الثلاثاء، 03 نوفمبر 2020 - 09:49 ص

أعلن موقع التغريدات الشهير «تويتر» أن وسائل إعلام بعينها، سيكون مسموح لها نشر نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية عبر منصتها.

وأعلنت «تويتر»، بحسب موقع «إنجادجيت» التقني المتخصص، أنها ستضيف أدوات جديدة «تحذيرية» على أية تغريدات تشير إلى نتائج مبكرة للانتخابات الأمريكية غير رسمية.

وأوضحت «تويتر» أن تلك العلامات التحذيرية، ستشمل أيضا أية تغريدات من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب تعلن نصره مثلا في الانتخابات أو أي من ذلك القبيل.

وقالت «تويتر» أن المنصات المسموح لها فقط نشر نتائج الانتخابات الأمريكية، هي تلك المنظمات التي تعتبر «تويتر» أن مصادرها رسمية لنتائج الانتخابات.

أما عن العلامة التحذيرية، فقالت «تويتر» إنها ستكون عبارة عن علامة بأن ذلك الحساب ينشر معلومات «مضللة» عن نتائج الانتخابات الأمريكية، وستحد من انتشاره وربما تفرض عليه عقوبات أيضا قد تصل إلى حد إغلاق الحساب بصورة كاملة.

وستصنف أيضا أي حساب يقوم بهذا النشاط يتخطى عدد متابعيه 100 ألف متابع بأنه ينشر "تغريدة فيروسية" وستخضعه لقواعد العقوبات الخاصة بها.

وحددت«تويتر» وسائل الإعلام المسموح لها نشر نتائج الانتخابات الأمريكية بأنها ستعتمد على مسؤولي الانتخابات في الولايات المختلفة، والمنافذ الإخبارية الأمريكية، التي خصصت مكاتب انتخابية مستقلة، وشملت تلك الوسائل:

- شبكة "أيه بي سي" نيوز.
- وكالة أسوشيتد برس.
- شبكة "سي بي إس" نيوز.
- شبكة "سي إن إن".
- شبكة "فوكس نيوز".
- شبكة "إن بي سي" نيوز.
- Decision Desk HQ.

وتتجه الأنظار إلى الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الثلاثاء 3 نوفمبر، من أجل معرفة الفائز بمنصب الرئيس الجديد بين المرشحين الجمهوري دونالد ترامب الساعي لولاية ثانية والديمقراطي جو بايدن.

ويخوض الجمهوري دونالد ترامب الانتخابات بصحبة مايك بنس نائبا له، بينما يخوض الديمقراطي جو بايدن الانتخابات بصحبة كامالا هاريس نائبة له، والتي لو فازت بالمنصب سيكون حدثا تاريخيا كونها أول امرأة في تاريخ أمريكا تشغل منصب نائب الرئيس، لتصبح بذلك الانتخابات الـ59 في الولايات المتحدة.

اقرأ أيضاً: كل ما تريد معرفته عن الانتخابات الأمريكية 2020

وسبق مارثون الانتخابات الأمريكية مناظرتين رئاسيتين بين ترامب وبايدن، كانت الأولى في 29 سبتمبر والثانية عقدت في 22 أكتوبر، وكان من المخطط عقد مناظرة ثالثة في 15 أكتوبر إلا أنه تم إلغائها بسبب إصابة دونالد ترامب بفيروس كورونا، بينما تم الاكتفاء بعمل حوار تليفزيوني لكل مرشح وتم بثهم بالتزامن في نفس موعد المُناظرة المُلغاة.