ترامب وبايدن
ترامب وبايدن


ترامب وبايدن يختتمان حملتهما..

انطلاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. ومراقبون: الأهم في تاريخ البلاد

محمد عبدالفتاح

الثلاثاء، 03 نوفمبر 2020 - 06:50 م

واشنطن – وكالات الأنباء:

وسط ترقب عالمي على المستويين السياسي والاقتصادي، تنطلق خلال ساعات الانتخابات الرئاسية الأمريكية رسميا، وهى التى أجمع مراقبون على أنها قد تكون الأهم على الإطلاق فى تاريخ الولايات المتحدة.

وبعدما أدلى أكثر من 92 مليون شخص، يمثلون نحو 40% من الناخبين، بأصواتهم بالفعل إما شخصيا أو عبر البريد فيما يعرف بـ"التصويت المبكر"، دُعى بقية الناخبين للإدلاء بأصواتهم فى مراكز الاقتراع للاختيار بين الرئيس الجمهورى دونالد ترامب ونائب الرئيس السابق الديمقراطى جو بايدن فى انتخابات هيمن فيروس كورونا فيها على خطابات المرشحين، وأعاد ترتيب معدلات التأييد لكل منهما لحسب استطلاعات الرأى.


ويعد المعدل العالى للإقبال على التصويت والذى يتوقع أن يفوق 65%، عامل ضغط كبيرا على ترامب لحشد مؤيديه يوم الانتخابات فى مراكز الاقتراع لاعتدال الكفة، وسط توقعات بتصدر بايدن السباق.

وفى آخر يوم من حملته الانتخابية أمس، بحث الرئيس الأمريكى ترامب (74 عاما) عن الدعم فى أربع ولايات حاسمة.

وشمل جدول أمس لترامب، الذى يريد تجنب أن يصبح أول رئيس يخسر إعادة انتخابه منذ زميله الجمهورى جورج إتش. بوش فى عام 1992، مؤتمرات انتخابية فى ولايات نورث كارولاينا وبنسلفانيا وويسكونسن واثنين فى ميشيجان.

وفاز ترامب فى تلك الولايات فى 2016 فى مواجهة الديمقراطية هيلارى كلينتون، لكن استطلاعات الرأى تظهر أن بايدن يهدد باستعادتها للديمقراطيين. وسيختتم ترامب حملته فى جراند رابيدز بولاية ميشيجان، وهو المكان نفسه الذى اختتم فيه حملته الرئاسية لعام 2016 بحشد جماهيرى بعد منتصف الليل فى يوم الانتخابات.

وخلال جولة محمومة شملت خمس ولايات أمس الأول، شكك ترامب مرة أخرى فى نزاهة الانتخابات، قائلا إن إحصاء الأصوات الذى سيستمر بعد يوم الانتخابات سيكون "أمرا مروعا" وأشار إلى أن محاميه قد يتدخلون.


وروج الديمقراطيون للتصويت عبر البريد كوسيلة آمنة لكى يدلى الناس بأصواتهم خلال جائحة فيروس كورونا، بينما يعتمد ترامب والجمهوريون على إقبال شخصى كبير فى يوم الانتخابات.
 
من جهته، توجه بايدن (77 عاما) إلى ولايتى بنسلفانيا وأوهايو خلال اليوم الأخير من حملته الانتخابية، حيث قضى وزوجته جيل ومرشحته فى منصب النائب كمالا هاريس وزوجها معظم اليوم فى ولاية بنسلفانيا، قبل ان يتوجه كل منهم إلى ركن من أركان الولاية الأربعة التى أصبحت حيوية لآمال نائب الرئيس السابق. كما ستوجه بايدن إلى ولاية أوهايو المجاورة، ليقضى بعض الوقت من حملته الانتخابية فى ولاية كانت تعتبر ذات يوم محسومة لترامب، الذى فاز بها فى عام 2016. كما نظمت حملة بادين تجمعا حاشدا للرئيس السابق باراك أوباما فى أتلانتا بولاية جورجيا امس.


وفى السباق المرير للبيت الأبيض، سافر بايدن بشكل شبه حصرى إلى ولايات فاز بها ترامب فى عام 2016 وانتقد أسلوب تعامل الرئيس مع وباء فيروس كورونا. ويتهم بايدن ترامب بالتقاعس عن مكافحة الوباء الذى أودى بحياة أكثر من 230 ألف أمريكى وكلف الملايين وظائفهم. وتظهر استطلاعات الرأى أن الأمريكيين يثقون فى بايدن أكثر من ترامب فى محاربة الفيروس.

 ويتخلف ترامب عن بايدن فى استطلاعات الرأى على مستوى البلاد قبل يوم من انطلاق الاقتراع رسميا.. لكن السباق محتدم فى عدد كاف من الولايات المتأرجحة بدرجة تتيح لترامب تجميع الأصوات اللازمة للفوز فى المجمع الانتخابى الذى يحدد الفائز وعددها 270 صوتا.

 وتقدم بايدن على ترامب فى أربع ولايات متأرجحة هى فلوريدا وأريزونا وبنسلفانيا وويسكونسن، بحسب استطلاع أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" بالتعاون مع "سيينا كوليدج". واعتبرت الصحيفة أن تقدم بايدن الواضح فى عدد من الولايات، بدعم كبير من الناخبين الذين لم يشاركوا فى الانتخابات عام 2016، يضعه فى موقف أقوى من أى مرشح رئاسى منذ عام 2008.

 

اقرأ المزيد .. «بوابة أخبار اليوم» داخل لجان الاقتراع بأمريكا | فيديو

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة