الثلاثاء، 03 نوفمبر 2020 - 07:02 م

ماكرون رئيس وزراء فرنسا يطلب مشورة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مواجهة الإرهاب. والمستشارة الألمانية تتحدث مع الرئيس أيضا حول كيفية مواجهة الفكر المتطرف ومكافحة الإرهاب ، ومن قبلهم الرئيس الامريكى ترامب. وكم نصحهم الرئيس مرارا وتكرارا بأن دعمهم للجماعات الإرهابية بزعم حرية الرأى هو السبب الرئيسى فى انتشار الإرهاب العالمى. وكم طلبت مصر كشف ومحاسبة الدول الداعمة للجماعات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان والتى تمثل رأس الحربة للإرهاب فى العالم. وكم أمدت مصر الدول الكبرى والمنظمات الاممية بالمعلومات الموثقة الكاشفة للدول الداعمة للإرهاب بالسلاح والتدريب والمال، وعلى رأسها تركيا وقطر.
وقفت كثيرا متعجبا من موقف الدول الكبرى التى تنكوى بنار الإرهاب والتطرف ، لأنها تعلم أن السبب فى ضرب استقرارها ترك هذه الجماعات الإرهابية تنمو فى ظل الحرية المزعومة، وتجد من يدعمها من قيادات وجهات مهمة فى هذه الدول. لم يلتفت أحد منهم لما حذر منه الرئيس عبد الفتاح السيسى سابقا. وإذا كانت المستشارة الالمانية ميركل قد استمعت إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى عبر تقنية الفيديو كونفرانس ، فإنه دليل على صحة رؤية الرئيس. وقد تناول الاتصال سُبل مواجهة الفكر المتطرف ومكافحة الإرهاب، فى ظل أحداث التوتر الأخيرة التى شهدها عدد من الدول الأوروبية. أعربت المستشارة الألمانية عن اهتمام الجانب الأوروبى بالتعاون مع مصر فى هذا الصدد بمؤسساتها الدينية العريقة كمنارة للإسلام الوسطى فى العالم ، مشيدةً فى هذا الإطار بجهود الرئيس الفعالة والموضوعية والحكيمة على صعيد حماية الحريات الدينية وتعزيز التعايش السلمى بين الأديان والحضارات.
أكد الرئيس أن القيم الدينية السامية لا علاقة لها بأعمال التطرف والإرهاب ، وطالب بضرورة صياغة عمل جماعى على المستوى الإقليمى والدولى للتصدى لخطاب الكراهية والتطرف ، بمشاركة المؤسسات الدينية المختلفة من جميع الأطراف ، بهدف نشر قيم السلام الإنسانى وترسيخ أسس التسامح وفكر التعايش السلمى بين الشعوب جميعاً ، وإحلال لغة الحوار المشترك والاحترام المتبادل محل التعصب والخلاف. كما أكد على انفتاح مصر للتعاون فى هذا الخصوص لطرح الأفكار فى إطار دولى جماعى للوصول إلى أفضل الحلول لمكافحة خطاب الكراهية على مستوى العالم. قريبا قد نبدأ حوارا عالميا لمواجهة الإرهاب.
دعاء : اللهم احفظ مصر وشعبها من قوى الشر.