الأربعاء، 04 نوفمبر 2020 - 12:44 م

أكد أخصائي الجراحة والتجميل محمد عامر، أن هناك بعض عمليات الشائعة لدي النساء أبرزها تجميل الثدي التي تندرج ضمن قائمة عمليات التجميل، مشيرًا إلى أنها أحيانًا ما تكون لسبب علاجي وليس تجميلي.

وأضاف عامر في تصريحات لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن عمليات تجميل الثدي تنقسم الي عمليات تكبير الثدي، وهنا يتم استخدام حشوات السيليكون ووضعها أسفل أنسجه الثدي أو عضلة الصدر من خلال جرح صغير أسفل الثدي، أو من خلال جرح بمنطقه الإبط، أو يتم عمل تكبير للثدي عن طريق حقن الدهون الطبيعية المستخرجة من جسم المريضة و التي يتم امتصاص جزء منها في خلال العام الأول من العملية و يستمر الجزء الباقي من الدهون.

وتابع، والنوع الآخر هو عمليات تصغير الثدي وهي مخصصة للسيدات اللائي حملن وأرضعن أكثر من مرة، وتشمل شد ورفع الثديت وتختلف من حالة إلى أخرى حسب حجم الأنسجة ودرجة الترهل، وهذه العملية تتم عن طريق استئصال جزء من الغدة و الجلد و تعديل الحلمه للموضع الجديد.

وأشار أخصائي الجراحة والتجميل، في بعض الأحيان قد تحتاج السيدة لوضع حشوات من السيليكون بعد عملية الشد في حاله صغر أنسجة الثدي .

وأوضح عامر أن تلك العلميات غرضها علاجي وليس تجميلي فقط، لأن السيدة تعاني من الآلام الشديدة بسبب كبر حجم الثدي مما يسبب ثقل وألم بالكتفين والرقبة و التهابات مستمرة.

ونصح عامر السيدات بعدم الخضوع لعمليات تجميلية إلا في الحالات الضرورية.

يذكر أن السيليكون هو عبارة عن «بوليمر» يدخل في مجموعة واسعة من الاستخدامات منها منتجات العناية الشخصية والعمليات الجراحية ، ويمكن العثور عليه على هيئة سائل هلامي أو أشكال صلبة مثل المطاط ، ويكثر استخدام السيلكون  في عمليات زرع الثدي .

اقرأ ايضا| إلحق نفسك.. ماذا تفعل «لو نسيت» هدية عيد الحب؟