الأربعاء، 04 نوفمبر 2020 - 01:48 م

عرضت فضائية "إكسترا نيوز"، تقريرا يوضح دور وأهمية المجمع الانتخابي في الولايات المتحدة الأمريكية.

وذكر التقرير، أن المجمع الانتخابي في الولايات المتحدة الأمريكية يعد مجموعة من الأشخاص يصوت لهم الناحبون الأمريكيون يسمى المجمع الرئيس ونائبه بعد الانتخابات، والعدد الإجمالي للمجمع 538 عضوا.

وتتمتع ولاية كاليفورنيا بالعدد الأكبر بالمجمع الانتحابي بإجمالي 55 عضوا، حيث أقل عدد الولايات المتحدة سكانا تحظى بتمثيل 3 مقاعد.

ويمثل كل عضو في المجمع الانتخابي صوت واحد والمرشح الرئاسي يحتاج 270 صوتا أو أكثر من المجمع الانتخابي وتمنح الولاية جميع أصوات مجمعها الانتحابي لمن يحصل على أغلبية أصوات الناخبين ومن الممكن ألا يكون المرشح الحاصل على العدد الأكبر من أصوات الناخبين هو الفائز.

ويكون الفائز، المرشح الأكثر حصولا على الأصوات بالولايات التي تحتوى على أكبر عدد من مقاعد المجمع، واثنان من الانتخابات الأمريكية الخمس الأخيرة لم يقرز فيها الأكثر حصولا على أصوات الناخبين.

وأوضح التقرير، أن ترامب فاز باصوات المحمع الانتخابي في 2016.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتقدم بالفرز على منافسه فى الانتخابات الرئاسية جو بايدن في نورث كارولينا وجورجيا وبنسلفانيا. 

ويتنافس في الانتخابات الأمريكية الرئيس دونالد ترامب، عن الحزب الجمهوري، آملاً في الفوز بولاية رئاسية ثانية، فيما يمثل جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الحزب الديمقراطي في تلك الانتخابات.

ويحمل المرشحين ترامب وبايدن رؤي مختلفة في العديد من الملفات وبمقدمتها أزمة كورونا، وإدارة الاقتصاد، وملف المهاجرين وأمن الحدود وغيرها، وهو ما خلق حالة من التباين في استطلاعات الرأي التي تتوقع نتيجة الانتخابات الامريكية 2020.

ويتم اختيار رئيس الولايات المتحدة بنظام المجمع الانتخابي، والبالغ عدد أصواته 538، ولكي يصبح المرشح فائزا، عليه أن ينتزع 270 صوتاً أو أكثر من أصوات المجمع الانتخابى، أما عن آلية احتساب الأصوات فتتم بقاعدة الفائز يحصد الكل، بمعنى أنه لو فاز أى مرشح بأكبر نسبة من الأصوات فى ولاية ما، فإنه يحصل على كل أصوات المجمع الانتخابى لها، وهو ما يفسر لماذا يمكن أن يصبح مرشحا فائز بنتيجة الانتخابات رغم حصوله على عدد أصل من الأصوات الشعبية.