الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ونجله
الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ونجله


«وثيقة تطوع» نجل عبدالناصر في الدفاع الوطني

حسام الطباخ

الأربعاء، 04 نوفمبر 2020 - 03:18 م

في مايو من عام 1967، هب أبناء الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الثلاثة "خالد وعبدالحميد وعبدالحكيم" في الإستجابة لنداء الوطن، واقفين في طابور طويل بين الشباب لملأ استمارات تطوعهم في معسكرات حماية الوطن.


في طابور طويل للتطوع للحرس الوطني، وقف الأبن الأكبر "خالد" لكي يأخذ مكانه في المعركة، وفي طابور الشباب الفتوة أخذ أيضا "عبدالحميد" مكانه بين زملائه لكي يحمل السلاح.


وأخذ "عبدالحميد" استمارة التطوع في سلاح الفتوة إلي أبيه ليوقع عليها مثل باقي الآباء حسب القواعد المتبعة، وأصبحت تلك وثيقة تاريخية في ملفات الفتوة بالمدرسة القومية بمصر الجديدة.


ما يستحق الذكر أن خالد وعبدالحميد قد تطوعًا في يوم واحد وأخذا يتدربان علي حمل السلاح في معسكرات التدريب للحرس الوطني والفتوة.


ولم يسكت "عبدالحكيم" الشقيق الأصغر الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره، وذهب إلي ناطر المدرسة القومية بمصر الجديدة وطلب منه في الحاح شديد أن يقبل تطوعه أسؤة بأخوته فوافق الناطرعلي رغبة ابن الزعيم جمال عبدالناصر.


وذاب الشباب الثلاثة مع الملايين المتطوعين في كل مكان ليصنعا جميع جيشاً واحدا متحمسا مؤمناً بقضية وراء زعيمهم "جمال عبدالناصر".


 وأكد عبدالحميد علي أنه مستعد للقيام بدوره في أي مكان، كما أنهم يتدربون علي أعمال الدفاع المدني أثناء الغارات، ويستخدمون البندقية والمسدس، وأنه يتمني الالتحاق بالكلية العسكرية أو الحربية.


وصرح عبدالحميد بأن هوايته هي الاعمال المكانيكية والطيران فهو يعكف في أوقات فراغة علي فك أجزاء من السيارة أو الموتوسيكل كما يحب تركيب نمازج الطائرات الصغيرة.


وختم عبدالحميد عبدالناصر حديثة الذي نشرته مجلة اخر ساعة علي متن صفحات في عددها لصادر في 31 مايو 1967 بقوله : إني أري أن النصر يعتمد علي جيش قوي وطيران متفوق ورح عالية.. ونحن نملك الثلاثة بالاضافة الي معركة للهدف وإيمان به وملايين من ورائه .


 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة