مستشفى الاستقبال والطوارئ بقصر العيني
مستشفى الاستقبال والطوارئ بقصر العيني


تطوير القصر العيني.. مضاعفة المساحة 10 مرات و113 سريرًا للطوارئ

مروة فهمي

الخميس، 05 نوفمبر 2020 - 07:00 ص

تعتبر مستشفيات القصر العيني وجهة الكثيرين في مصر ولاسيما في حالات الطوارئ، وهو ما دفع الرئيس عبدالفتاح السيسي لإصدار توجيهاته بسرعة تطوير مستشفى الاستقبال والطوارئ وفق الكود العالمي، مع توسعة مساحتها لعشر أضعاف المساحة الحالية، وهو ما تعمل عليه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وجامعة القاهرة لإنجازه ووضع اللمسات الأخيرة له تمهيدا لافتتاحها منتصف الشهر الجاري.


من 700 متر مربع إلى 7000 متر مربع تتحول مساحة مستشفى الاستقبال والطوارئ لتدخل ضمن الكود العالمي، خاصة مع تجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية العالمية للطوارئ لتصبح وفق كود مستشفيات الطوارئ الدولية بتكلفة تقارب الـ  300 مليون جنيه. 


وقال د. محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة إن أعمال التطوير تضمنت إضافة عدد من الأقسام الطبية وهي قسم العزل بغرفتي مخصصتين عزل، وقسم الإقامة القصيرة وإمداده بـ 44 سريرا، وقسم طواريء القلب والعصبية وتزويده بجهاز لإذابة الجلطات وجهاز ECO و7 آسرة، وقسم الفحص الأولي بـ 17 سريرا، بالإضافة إلى جناح العمليات وتجهيزه بغرفتي عمليات، وغرفة الصدمات بـ 4 آسرة، وإضافة معمل طواريء للمستشفى وبنك للدم. وأضاف الخشت أنه تم تزويد المستشفى بأحدث الأجهزة الطبية تحت إشراف جهة رفيعة، حيث تم رفع كفاءة قسم الأشعة بالمستشفى وتزويده  بجهازي Sonar وجهاز MRI، وزيادة عدد أجهزة CT لتصبح جهازين بدلًا من جهاز واحد، وزيادة أجهزة X-Ray لتصبح 3 أجهزة بدلًا من جهازين.

وأوضحت د. هالة صلاح عميد كلية الطب، أنه تم زيادة عدد الأسرة في مستشفى الاستقبال والطواريء من 25 سرير إلى 113 سرير، وزيادة آسرة الرعاية المركزة إلى 15 سريرا بدلا من 5، وزيادة عدد أسرة قسم العظام من 4 إلى 8 آسرة مقسمة بين 4 للكشف ومثلهم  للتجبيس، وزيادة آسرة قسم الحوادث والنزيف من 3 إلى 9 آسرة، وإضافة واستحداث شبكات مقاومة وانذار الحريق، وشبكة الغازات Aid Head Bed Unit+، وشبكات التيار الخفيف والمراقبة، ومحطة الكهرباء التي تتضمن  محولين ومولد.

وأكد رئيس جامعة القاهرة في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» أن قصر العيني يقدم خدمات طبية كبرى ويحمل على عاتقه الخدمة الصحية بمصر ويستفيد من خدماته القادرين وغير القادرين ماديًا، ونتكاتف جميعًا داخل جامعة القاهرة من أجل نجاح هذا المشروع.

وأشار إلى أن مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني يهدف إلى تقليل قوائم الانتظار وتقديم خدمات طبية على أعلى مستوى، بتكلفة تصل إلى 5 مليارات جنيه بالتعاون مع صندوق التمويل السعودي، بالإضافة إلى ذلك توجد مشروعات لتطوير وحدة الطوارئ وتوسعتها ورفع طاقتها الاستيعابية، ومستشفيات المنيل التخصصي، والمعهد القومي للأورام بمبانيه الشمالي والشرقي والجنوبي، كما تشمل عمليات التطوير مستشفى أبو الريش للأطفال بالمنيرة، ومستشفى أبو الريش الياباني، ومستشفى أبو الريش الجديدة، والعيادات الخارجية والتي من المنتظر أن تحد من قوائم الإنتظار والتكدس.

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن عملية تطوير المستشفيات الجامعية تتم وفق أحدث الوسائل والنظم وبمعايير دولية وفق برامج زمنية محددة.

كما أن مستشفى قصر العيني تضم نخبه متميزة من الأطباء يمتلكون خبرات علمية وأكاديمية متميزة في كافة التخصصات سواء في القطاع المجاني أو داخل الوحدات ذات الطابع الخاص أو العلاج بأجر.

وأشار إلى أن مستشفى قصر العيني استقبل خلال عام نحو 7 ملايين و300 ألف مريض، ومليونا و200 ألف حالة أشعة، و80 ألف أشعة مقطعية، و45 ألف أشعة موجات صوتية، معلنًا أن الجامعة بصدد تغيير لوائح المستشفيات وتحويل كافة الوحدات ذات الطابع الخاص إلى وحدات للعلاج بالأجر إلى جانب الجزء المجاني.

 

 

اقرأ أيضا

رئيس «صدر قصر العيني» يحذر من «الأحضان والتصافح» منعا لتفشي كورونا
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة