الخميس، 05 نوفمبر 2020 - 10:21 ص

سطر اسمه بحروف من نور كأول شهيد لهيئة قناة السويس، وظل اسمه خالداً رغم رحيل جسده عن عالمنا خلال "معركة السويس" لتحيا روحه عند بارئها منذ ذلك الوقت آمنة مطمئنة.

كان الصاغ شوقي خلاف قائد سرية الألغام والمفرقعات بسلاح المهندسين، على موعد مع القدر ليلعب دوراً هاماً في تاريخ القناة باعتباره أحد رجال تأميم القناة في السادس والعشرين من يوليو عام 1956 ضمن المجموعة المُكلفة بالسيطرة على منشأت الهيئة الرئيسية ببورسعيد.

لم تلبث وتيرة الأحداث لتقف عند تأميم القناة بل تصاعدت التحديات بإعلان العدوان الثلاثي الغاشم على منطقة القناة في 29 أكتوبر عام 1956.

كان على "خلاف"، تنفيذ التعليمات التي كُلف بها في صباح يوم الجمعة الموافق 2 نوفمبر 1956،ومفادها التوجه إلى بورسعيد لإحضار مستندات هامة خاصة بهيئة القناة، وبعد أداء مهمته بنجاح وفي طريق العودة إلى القاهرة، تعرض للهجوم في سيارته الخاصة يوم الإثنين الموافق ه نوفمبر لعام 1956 أثناء مغادرته لبورسعيد.

تخليدا لذكراه أطلقت هيئة قناة السويس اسم الشهيد الراحل على المركز الطبي التابع لها بمحافظة الإسماعيلية، فيما خلدت القوات المسلحة ذكراه بإطلاق اسمه على أحد معسكراتها في الإسماعيلية تقديراً لتضحياته الجليلة.