النقابة العامة للكيماوية
النقابة العامة للكيماوية


«العامة للكيماويات» توضح أسباب رفضها نقل «الدلتا للأسمدة» للسويس

أسامة حمدي

الخميس، 05 نوفمبر 2020 - 10:35 ص

خاطبت النقابة العامة للكيماويات برئاسة الكيمائي عماد حمدي، رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي، لوقف محاولات تصفية أو نقل شركة الدلتا للأسمدة من محافظة الدقهلية إلى محافظة السويس، بدعوى أنها ملوثة للبيئة!.

وذكر خطاب النقابة اليوم الخميس، أن نقل هذه الشركة الإستراتيجية من محافظة إلى أخرى لا يقل خطورة عن تصفيتها بل هو بمثابة خطوة نحو ذلك مما يهدد مصير العمال، ومستقبل أولادهم، وكذلك القضاء على صناعة هامة أطلق عليها الرئيس الراحل محمد أنور السادات بأنها "مارد الدلتا" نظرا لدورها في دعم الفلاح، وتحقيق التوازن في أسعار الأسمدة، وكذلك دعم الإقتصاد القومي.

ودعت النقابة العامة العامة إلى تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير شركات قطاع الاعمال العام ودعم الصناعة الوطنية والإكتفاء الذاتي، والتصدير للخارج ،خاصة وأن هذه الشركة العملاقة تمتلك من المقومات ما يؤهلها لذلك، بشرط تطوير الماكينات والمعدات، والإستفادة من قدرات الشركة وموقعها الإستراتيجي، وتنفيذ توصيات وقرارات مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وكذلك الجمعيات العمومية والإلتزام بخطة تطوير الشركة على أرض الشركة بمدينه طلخا بالمنصورة،خاصة بعد أن قامت"الشركة القابضة "بطرح كراسة الشروط لعدد (4) شركات عالمية كبرى في مجال الأسمدة لتطوير الشركة حتى تتحول الى"رابحة"، حيث أنها لم تشهد اى تطوير لخطوط انتاجها منذ ما يزيد عن ثلاثون عاماً مثلها مثل باقى شركات قطاع الاعمال العام حتى أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى توجيهاته بتطوير شركات قطاع الأعمال العام والحفاظ على حقوق العاملين.

وتتضمن كراسة الشروط والتطوير التوافق البيئي بحيث لا يكون هناك اى تلوث للبيئة بل تكون شركة صديقة للبيئة مثلها مثل الشركات العالمية الكبرى.

وقال خطاب "النقابة العامة" أن توجيهات الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية بنقل الشركة إلى محافظة أخرى، وتواصله مع وزراء قطاع الأعمال العام والبيئة والإسكان بهذا الشأن تسبب في حالة من الغضب لدى العاملين ليس خوفا على مستقبلهم فقط بل على تلك الصناعة الوطنية التي تلعب دورًا مهما ليس فقط في دعم الفلاح ودعم الصناعة بل في توفير فرص العمل بالمحافظة، مطالبين بالتراجع عن توجه "النقل"، والالتزام بخطة التطوير.

 

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة