واحة سيوة
واحة سيوة


إعلان منطقة شالي القديمة بسيوة منطقة تراث عالمي 

مدحت نصار

الخميس، 05 نوفمبر 2020 - 12:15 م

أنهت واحة سيوة الساحرة استعداداتها لاستقبال وزراء السياحة والآثار والبيئة والتعاون الدولي وأكثر من ٢٠ سفيرا من الدول الأوروبية لافتتاح قلعة شالي القديمة غدا الجمعة وإعلانها منطقة تراث عالمي في حدث تاريخي يعيد للواحة مكانتها السياحية ويضعها على خريطة السياحة العالمية.


وأكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح الانتهاء من استعدادات  الواحة ووضع اللمسات النهائية  لتكون الواحة في أبهى صورها  خلال الاحتفال بافتتاح مدينة شالي الأثرية بعد أعادة ترميمها  واستعادة رونقها الأثري والتاريخي التي ستكون محط أنظار العالم   بحضور الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ورانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي وكريستيان برجر رئيس وفد الاتحاد الأوروبي ومجموعة السفراء الأجانب  ورئيس وفد الاتحاد الأوروبي  وعددا من الوزراء و السفراء الأجانب. 


ويأتي  مشروع ترميم وإعادة إحياء قرية "شالي" الأثرية أو الحصن القديم  بواحة سيوة في إطار خطة وزارة السياحة والآثار للحفاظ على المواقع الأثرية والتراثية، والتي بدأت أعمال الترميم بها  يذكر في عام  2018، بجهود مشتركة بين مصر والاتحاد الأوروبي، لإعادة إحياء الحصن القديم بغرض إعلانه ضمن قائمة التراث العالمي بترشيح من منظمة يونسكو، وتم تنفيذ أعمال الترميم مجموعة نوعية البيئة الدولية  مما يكون له أثر كبير في عودة مدينة شالي  لسابق عهدها  وزيادة التدفقات السياحية لسيوة ومقصد سياحي هام.


ويهدف المشروع  إلى إحياء قرية "شالي" الأثرية من خلال ترميم منازلها وشوارعها القديمة، إضافة إلى استكمال واكتشاف مسار السور القديم للقرية، وكذلك إنشاء مركز للرعاية الاجتماعية والصحية لسكان سيوة ومعرض يؤرخ لعمارة الأرض.


وأشار المحافظ  إلى أنه شارك في المشروع نحو 300 عامل من أبناء الواحة  للقرية الأثرية التي يرجع تاريخها لسنة 1203م 600 هجريًا والمبنية بالكامل من مادة الكرشيف وهو خليط من الملح والطين ودعامات النخيل وأشجار الزيتون .


ويقول المهندس عماد فريد استشاري الشركة المنفذة للمشروع أنه تم استكمال  مشروع الترميم لأعمال المسجد العتيق الذي افتتح بعد أعمال ترميمه عام 2015، ومسجد تطندي الذي افتتح بعد أعمال ترميمه عام 2018م، وتحتوي القرية على 3 مداخل رئيسية هي: "ألباب نشال وقدومة وأتراب"، إضافة إلى 3 بيوت بجوار مسجد تطندي تم ترميمها وتحويلها لمركز للرعاية الاجتماعية والصحية، وذلك بناء على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية للاستفادة من الخدمات التي سيوفرها المركز للسكان ولربطها بالتاريخ والثقافة والتراث السيوي.


وأشار فريد، إلى أن أعمال الترميم بدأت في 2018، بجهود مشتركة بين مصر والاتحاد الأوروبي، لإعادة إحياء الحصن القديم بغرض إعلانه ضمن قائمة التراث العالمي بترشيح من منظمة يونسكو، وتم تنفيذ أعمال الترميم بإشراف منطقة الآثار الإسلامية.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة