الخميس، 05 نوفمبر 2020 - 06:49 م

على مدى سنوات طويلة قبل ثورة 30 يونيو تم إهمال التنمية فى سيناء حتى أصبحت موطنا لجماعات الإرهاب التى أثارت الرعب والقتل والعنف ضد المواطنين فى سيناء.. ولكن بعد ثورة 30 يونيو وخلال 6 سنوات تحولت سيناء إلى ورشة من العمل الجاد فى كل نواحى الحياة الزراعية والصناعية والتعليمية والإسكان والطرق والأنفاق الجديدة التى ربطت داخل مصر بسيناء.
ولعل حديث الرئيس عن إنفاق 700 مليار جنيه للتنمية فى سيناء يعكس حجم ما تم فيها من إنجازات كبرى غيرت وجه الحياة فى سيناء حيث أقيمت الآلاف من الوحدات السكنية والبيوت الريفية البدوية ومحطات تحلية المياه وأكبر شبكة من الطرق الحديثة والجماعات الجديدة والمستشفيات والوحدات الصحية والمصانع الكبرى للرخام وغيرها من المنتجات وتطوير المواقع الدينية والأثرية لجذب المزيد من السياحة وإقامة المطارات مثل مطار البردويل وتطوير مطار العريش وأيضا مطار شرم الشيخ وإقامة العديد من الفاعليات الدولية فى سيناء مثل مؤتمرات الشباب والمؤتمرات الطبية وغيرها من المؤتمرات الدولية التى اختارت شرم الشيخ مقرا لها إضافة لتطوير المحميات الطبيعية فى سيناء وإعادة أرض الفيروز إلى الواجهة الحضارية بدعم كامل من الدولة وليس البحث عن تبرعات لا أحد يعرف إلى أين تم توجيهها.
سيناء أرض مصر الغالية وحائط الصد الشرقى لمصر حيث الأطماع الخارجية فى سيناء على مدى القرون لذا كان تعمير سيناء أحد أهم أولويات ثورة 30 يونيو.