الخميس، 05 نوفمبر 2020 - 06:54 م

أعربت حملة بايدن، عن تفاؤلها من نتائج فرز الأصوات التي مازالت مستمرة في عدد من الولايات وخاصة بنسلفانيا وجورجيا.

وأضافت مديرة الحملة جين اومالي ديلون قائلة: «نشعر أن الأمور بخير في بنسلفانيا وجورجيا، ومتفائلين بالنتيجة  النهائية».

وأضافت أن الحملة تشعر بالثقة إزاء موقفها الحالي، وطالما أن فرز الأصوات مستمر، فسنعتقد أننا سنكون مسيطرين على معظم الولايات بنهاية اليوم.

يأتي ذلك في أعقاب اتهام الرئيس الأمريكي للديمقراطيين بالتلاعب بالأصوات، وسرقه ما يقرب من 500 ألف صوت كانوا لصالحة في ولاية بنسلفانيا وولايات أخرى، لصالح المرشح الديمقراطي جو بايدن.

اقرأ أيضًا: نيفادا.. ولاية «على الهامش» تصبح «فرس الرهان» في الانتخابات الأمريكية

كما تقدمت حملة ترامب بدعاوى قضائية في ولايات نيفادا، و جورجيا وبنسلفانيا،وطالب بإعادة العد في ويسكونسن و ميتشيجان.

 وحتى الآن، وفقًا للنتائج التي أعلنتها شبكة «فوكس نيوز»، يتقدم الرئيس الأمريكي في ولاية بنسلفانيا بحصوله 50.7% من الأصوات التي تم فرزها وهي حوالي 89% من إجمالي الأصوات.

اقرأ أيضًا: ترامب يتحدى نتائج الانتخابات بالدعاوى القضائية.. تعرف على الولايات 

كما يتقدم في كارولينا الشمالية بـ 50.1% من إجمالي الأصوات التي تم فرزها وهي حوالي 94%، بالإضافة لتحقيقه حوالي 49.6% من الأصوات التي تم فرزها في ولاية جورجيا وهي حتى الآن 99% من الأصوات في الولاية.

بينما يتقدم بايدن في ولاية «نيفادا» بحصوله على حوالي 57.5% من إجمالي الأصوات التي تم فرزها، وهي 78% من إجمالي الأصوات.

جدير بالذكر أن بايدن يملك حتى الآن 264 صوت من أصوات المجمع الانتخابي، مقابل 214 صوت يملكها ترامب.

وفي حال فوز بايدن بولاية «نيفادا» التي تملك 6 أصوات انتخابية، يصبح إجمالي ما يملكه هو 270 صوت انتخابي، وهو ما يسمى بـ«الرقم السحري» الذي يلزم أي مرشح للفوز بمنصب الرئيس.

ولكي يتمكن ترامب من الفوز بنتائج الانتخابات، عليه الفوز بكل الولايات التي مازال يجرى فيها فرز النتائج حاليًا ومن ضمنها نيفادا، وفي حال خسارته أيا منها، فذلك قد يعني خسارته الانتخابات.

ومازال فرز النتائج حاليًا مستمرًا في خمسة ولايات، هي: «نيفادا، و بنسلفانيا، وكارولينا الشمالية، وجورجيا، وألاسكا».

ويخوض الجمهوري دونالد ترامب الانتخابات بصحبة مايك بنس نائبا له، بينما يخوض الديمقراطي جو بايدن الانتخابات بصحبة كامالا هاريس نائبة له، والتي لو فازت بالمنصب سيكون حدثا تاريخيا كونها أول امرأة في تاريخ أمريكا تشغل منصب نائب الرئيس، لتصبح بذلك الانتخابات الـ59 في الولايات المتحدة.

وسبق مارثون الانتخابات الأمريكية مناظرتين رئاسيتين بين ترامب وبايدن، كانت الأولى في 29 سبتمبر والثانية عقدت في 22 أكتوبر، وكان من المخطط عقد مناظرة ثالثة في 15 أكتوبر إلا أنه تم إلغائها بسبب إصابة دونالد ترامب بفيروس كورونا، بينما تم الاكتفاء بعمل حوار تليفزيوني لكل مرشح وتم بثهم بالتزامن في نفس موعد المُناظرة المُلغاة.