الخميس، 05 نوفمبر 2020 - 06:55 م

العالم كله شرقاً وغرباً يعيش الآن حالة من الاستنفار الكامل، فى مواجهة الموجة الثانية والهجمة الشرسة من وباء «كوفيد 19»، التى بدأت عملية جديدة للغزو والانتشار فى كل الدول وبين كل الشعوب، دون رادع أو مانع سوى رحمة الله ووعى الناس وحكمة المسئولين.
واحسب اننا جميعا نتابع ما جرى وما يجرى فى العالم كله، وما تتعرض له كل الدول والشعوب القريبة منا والبعيدة عنا أيضا، سواء فى أوروبا أو الشرق الأوسط والمنطقة العربية أو فى أمريكا وروسيا والبرازيل وغيرها وغيرها، من الدول التى اكتسحها الوباء، وأنزل بها بلاء كثيراً من الإصابات والوفيات.
وكل هذه الدول دون استثناء وفى مقدمتها بلجيكا وإنجلترا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، على سبيل المثال وليس الحصر، اضطرت لاتخاذ إجراءات قوية فى محاولة لمواجهة الخطر، وبحثا عن النجاة لمواطنيها وشعوبها، أو على الأقل للحد من الاخطار الفادحة، والنتائج السلبية المتعددة التى باتت تتهددها، جراء هذه الهجمة الشرسة للڤيروس المنفلت الذى راح «يبرطع» فى كل أنحاء العالم.
وفى ظل ذلك يجب علينا أن ندق ناقوس الخطر، ونطالب الكل بالتنبه لخطورة ما نحن فيه من عدم الاهتمام، بل والإهمال البالغ فى اتخاذ الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها للوقاية من الإصابة بالوباء.
ولابد أن ندرك ضرورة العودة إلى الإلتزام، واتخاذ كل الإجراءات الواجب اتخاذها، حماية للنفس والأسرة والمجتمع،..، وأبسط هذه الاحتياطات والإجراءات هى ارتداء الكمامات ومنع التواجد فى الزحام والتجمعات والحرص على التباعد الاجتماعى على قدر الإمكان،..، حتى لا نضطر إلى العودة مرة أخرى لا قدر الله، إلى إجراءات الإغلاق ووقف الأنشطة والأعمال.
حمى الله مصر وشعبها من كل شر.. ووقانا جميعا شر الوباء.