الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار
الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار


وزير السياحة و الآثار يفتتح مشروع ترميم قرية شالي بسيوة .. اليوم

مي سيد

الجمعة، 06 نوفمبر 2020 - 12:56 ص

يفتتح وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، و السفير كريستيان بيرجير رئيس وفد الاتحاد الاوروبي في مصر، ومحافظ مطروح خالد شعيب اليوم  الجمعة 6 نوفمبر، مشروع ترميم وإعادة إحياء قرية "شالي" الأثرية بواحة سيوة بمحافظة مطروح.


جاء ذلك بعد عامين من انطلاق أعمال الترميم بدعم من الاتحاد الأوروبي وتنفيذ مجموعة نوعية البيئة الدولية.


نبذة تاريخية عن شالي 


 تعد شالى  من أهم المواقع الأثرية الإسلامية بالصحراء الغربية ، ويعود تاريخ إنشائها 1203 ميلادية، وبدأت أعمال الترميم في 2018 بتكلفة نحو نصف مليون يورو، من الاتحاد الأوروبي بجهود مشتركة بين مصر والاتحاد الأوروبي، لإعادة إحياء الحصن القديم بغرض إعلانه ضمن قائمة التراث العالمي بترشيح من منظمة يونسكو.


و تضم شالي  قلعة تم بنائها من مادة تسمى "الكرشيف" وهي أحجار ملحية توجد في تلك المنطقة وتمنح المساكن الدفء في الشتاء والرطوبة في الصيف وتم ترميم منازلها وشوارعها القديمة، إضافة إلى استكمال مسار السور القديم للقرية ورفعه لأرتفاع 18مترا لإعادته إلى صورته التي كان عليها قديما ، وكذلك إنشاء مركز رعاية صحية للأمومة والطفولة لسكان سيوة ومعرض يؤرخ لعمارة الأرض.


جدير بالذكر أن واحة سيوة تقع  بمكان نائي من الصحراء الغربية، ويعتبر الصرح الأثرى الأكثر وضوحاً بها هو قلعة شالي أو مدينة شالي الأثرية، والتي تم بناءها في عهد المماليك، (حوالى عام 1200 ميلادية). 


وتم بناء قلعة شالي الأثرية باستخدام خامات البناء التقليدية المحلية "الكرشيف" وهو حجر مكون من الملح والطفلة والذي يوجد عادة بسيوة، وعندما استقرت مصر في عهد محمد على باشا (1805 إلى 1849) لم تعد هناك حاجة لسكان سيوة للتقيد بحدود مستوطنة محصنة،وهُجِرَت مدينة شالى القديمة ، كما بني سكانها منازلهم فى المناطق الأكثر اتساعاً ،المحيطة بالواحة ، وقامو بتفكيك الابواب والنوافذ، وعناصر حيوية أخرى من منازلهم فى شالى القديمة دفع هذا التدهور المطرد للقلعة مع مر السنين، الى المزيد من الاهمال التام لمنازلها المهجورة.


جدير بالذكر أن وزارة السياحة والاثار ستقوم بإعداد ملف لتسجيل قرية شالي فى قائمة اليونيسكو للتراث العالمي المادي،وأنه يوجد في مصر حاليا سبع مواقع أثرية مسجلة على قائمة التراث العالمي منذ عام 1979 ،هي كنيسة أبو مينا بالإسكندرية، طيبة «الأقصر»، القاهرة التاريخية، آثار النوبة (من فيلة إلى أبو سمبل) ، جبانة منف (من أبو رواش إلى دهشور)، وتمت إضافة دير سانت كاترين عام 2002 إلى القائمة، ووادي الحيطان بالفيوم كموقع تراث طبيعي عام 2005.

اقرأ أيضا.. قبل إعادة الافتتاح غدا.. كل ما تريد معرفته عن قلعة شالي

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة