شيوخ قبائل سيوة
شيوخ قبائل سيوة


شيوخ قبائل سيوة: إحياء مشروع شالي القديمة حلم كان يراود أجدادنا

إنجي خليفة

الجمعة، 06 نوفمبر 2020 - 02:43 ص

 

قال الشيخ عمر راجح شيخ قبيلة أولاد موسى بسيوة، إن إحياء مشروع شالي القديمة حلم كان يراود الأجداد نظرا للتاريخ الذي يحمله حصن قلعة شالي بين طياته.

وأوضح راجح خلال مؤتمر صحفي جمع شيوخ قبائل سيوة بعدد من الإعلامين قبل افتتاح أعمال تطوير قلعة شالي غدا الجمعة أن أهل سيوة ينتظرون هيئة التنسيق الحضارى للمساعدة فى إزالة التغييرات فى الثقافة المعمارية التى تزعج الأهالي قبل السياح وتنفيذ شكل بيئى يساهم فى أن تصبح سيوة مزار عالمي لكل ذائر يأتى إلى واحة سيوة.

وتابع الشيخ عمر راجح شيخ قبيلة أولاد موسى بسيوة إن رغم قلة آثار سيوة لكنها تتمتع بتاريخ فريد ونادر وعلى سبيل المثال قلعة شالي القديمةشهدت عصور كثيرة.

وطالب الشيخ راجح الاتحاد الأوروبي المشرف على تنفيذ أعمال تطوير قلعة شالي بالتفكير فى إحياء منطقة أدرار التى تحوى على بيوت ومعاصر زيتون وورش حرفية تم بنائها بمادة الكرشيف مثل قلعة شالي لتصبح هي الأخرى متحف مفتوح للجميع.

وأضاف الشيخ عمر راجح أن الإرادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى حققت أحلام ومطالب أهل سيوة الممتدة منذ ٣٠ عاما خلافا لما تم فى العهود السابقة التى أثر فيها الفساد علي الواحة.

وأضاف الشيخ عمر إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وعد فى تدشين مدينة العلمين بحل مشاكل الواحة القديمة، وبعد وقت قصير بدأ المسئولين بالتوافد علي المدينة أولهم الدكتور محمد عبد العاطى وصدر قرار بوضع ميزانية ٧٢٥ مليون جنيه لحل مشكلة الصرف الزرااعى وتم البدء فى تنفيذ المرحلة الأولى وحل مشكلة إعادة استخدام المياه.

وأكد شيخ قبيلة أولاد موسى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه بتطوير الواحة مع الحفاظ علي التراث لأهلها وثقافتها، مشيرا إلي طلب وزير السياحة والآثار منه ورقة تطوير برؤية أهل سيوة للعمل عليها.

قالت النائبة فتحية السنوسي، أول نائبة من سيدات واحة سيوة في الانتخابات البرلمانية، "إن تراثنا السيوي المميز وتاريخنا لن يندثر طالما حافظنا عليه"، مطالبة باستمرار الدعم لتطوير وتنمية واحة سيوة ومنطقة ادرار الجزء الغربي من شالي.

وتابعت خلال لقاء جمع مشايخ واحة إن دورها في البرلمان دعم مطالب المرأة السيويةخلال الفترة المقبلة من خلال البرلمان .

وأوضحت أن الواحة لن تنهض الا بمشاركة جميع ابنائها، مؤكدة إن المرأة السيوية تعد جزءا اساسيا من المجتمع السيوي موضحة أن المرأة في الواحة لديها مهارات خاصة في الاشغال اليدوية التراثية مثل التطريز وغيرها من الحرف، وسيتم خلال الفترة المقبلة دعم هؤلاء السيدات وتنمية مهارتهن للحفاظ على التراث السيوي المميز من الاندثار.

وأضافت فتحية على أن من أهم القضايا التى ستتبناها دعم حقوق المرأة السيوية في التعليم وتشجيع البنات على استكمال تعليمهم وصولا للجامعات المختلفة لخدمة بلدهم مصر في المقام الاول.

قال الشيخ حمزة منصور ممثل عن قبيلة الشرامطة بمجلس النواب، إن سيوة مليئة بالتاريخ والآثار المميزة التي لا يوجد لها مثيل بأى مكان بالعالم.

وتابع أن سيوة ليست أقل من أي بلد آخرى تقوم بهذا النوع من البناء الذي يميز مدينة شالي وهو البناء بمادة الكرشيف وإنها تتمتع بكل المقومات المميزة التى تؤهلها سياحيا.

وتوجه الشيخ حمزة منصور ممثل عن قبيلة الشرامطة بمجلس النواب

بالشكر أيضا لمحافظ مطروح اللواء خالد شعيب على مجهوداته الفعالة لأهالى الواحة والمحافظة .

ودعا الشيخ حمزة الرحلات الداخلية للمصريين للتعرف على واحة سيوة وتراث بلادهم خاصة وأن الزائرين الأجانب للواحة يعرفونها ويألفونها جيدا بخلاف الزوار المحليين.

وأوضح الشيخ حمزة منصور ممثل عن قبيلة الشرامطة بمجلس النواب أن الاعمال الفنية بالطبع كان لها مردود جيد للتعريف بالواحة وساهمت بشكل كبير فى الترويج لها محليا.

وطالب الشيخ حمزة بضرورة الرجوع لسكان الواحة حال الاعداد لأى عمل درامى او فنى، للاستعانة بالمعلومة الصحيحة عن عادات وتاريخ الواحة لصياغتها وتقديمها بشكل صحيح للجمهور.

وتم عرض فيلم وثائقي عن عملية تطوير مدينة شالي، رصد كيفية البناء بمادة الكرشيف والمواد الطبيعية البيئة؛ ومراحل تطوير مدينة شالي والبناء البيئي وأهمية مادة الكرشيف التي تعتمد على الملح والطين.

ويأتي مشروع ترميم قلعة شالي استكمالا لأعمال ترميم المسجد العتيق والذي افتتح بعد أعمال ترميمة عام 2015، ومسجد تطندي والذي افتتح بعد أعمال ترميمة عام 2018م، وتحتوي القرية على 3 مداخل رئيسية هي: «ألبابنشال وقدومة وأترار»، إضافة إلى 3 بيوت بجوار مسجد تطندي تم ترميمهم وتحويلهم لمركز للرعاية الاجتماعية والصحية، وذلك بناء على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الاسلاميه والقبطية واليهودية للاستفادة من الخدمات التي سيوفرها المركز للسكان ولربطهم بالتاريخ والثقافة والتراث السيوي.

يذكر إنّ أعمال الترميم بدأت في 2018، بجهود مشتركة بين مصر والاتحاد الأوروبي، لإعادة إحياء الحصن القديم بغرض إعلانه ضمن قائمة التراث العالمي بترشيح من منظمة يونسكو، وتم تنفيذ أعمال الترميم بأشراف منطقة الآثار الإسلامية في سيوة.

ويهدف المشروع إلى إحياء قرية "شالي" الأثرية من خلال ترميم منازلها وشوارعها القديمة، إضافة إلى استكمال واكتشاف مسار السور القديم للقرية، وكذلك إنشاء مركز للرعاية الاجتماعية والصحية لسكان سيوة ومعرض يؤرخ لعمارة الأرض.

اقرأ أيضا

وزير السياحة و الآثار يفتتح مشروع ترميم قرية شالي بسيوة .. اليوم
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة