صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


مع اقتراب الاحتفال بالذكرى الـ45.. تعرف على قصة العيد القومي للبترول

عواد شكشك

الجمعة، 06 نوفمبر 2020 - 02:56 ص

يقترب الاحتفال بالعيد البترول القومي الذي يعود إلى استرداد مصر حقول بترول سيناء وعودتها للسيادة المصرية في 17 نوفمبر 1975 كإحدى ثمار حرب أكتوبر المجيدة.

ونستعرض قصة من بطولات قطاع البترول المصرى فى أحلك الظروف التي مرت بها مصر فبعدما تمت إعادة السيادة المصرية على حقول بترول سيناء، بموجب اتفاق فك الاشتباك الثانى مع إسرائيل ، فى 17 نوفمبر 1975، أصبح هذا التاريخ يمثل عيدًا للبترول المصرى.

 

واستعادت مصر سيادتها على حقل "شعاب على" بجنوب خليج السويس والتي أطلقت عليه إسرائيل اسم "حقل علما" فى 25 نوفمبر 1979، وكان هذا ضمن المرحلة الرابعة من مراحل الانسحاب بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل.

وتم استلام الحقل عن طريق شركة أومكو الأمريكية صاحبة حق الامتياز بالمنطقة، ومن هنا جاءت المهمة الصعبة للمهندس حمدى البنبى وزير البترول الأسبق ورئيس شركة جابكو فى ذلك الوقت، برئاسة اللجنة المكّلفة باستلام الحقل من الجانب الإسرائيلى فى لحظات قال عنها أنها من أصعب المهام واللحظات فى حياته المهنية.

وكانت عملية استلام حقل شعاب على (علما Alma) من الجانب الإسرائيلى مهمة صعبة نفذها الدكتور حمدى البنبى الذي تحّمل مسئولية التفاوض وقيادة مجموعة العمل لاستلام الحقل من الإدارة الإسرائيلية، وكانت أصعب اللحظات حين سيطرت مشاعر الحزن والأسى والتوتر على الجانب الإسرائيلى حينما أصّر الدكتور حمدى البنبى على رفع العلم المصرى فوق المنصة البحرية للحقل خلال تواجدهم.

وكان الحقل يغطى حوالى 50 % من احتياجات إسرائيل من النفط وكانت تطلق عليه الكنز الإسرائيلى، ولهذا كان له أهمية قصوى فى مفاوضات السلام المصرى الإسرائيلى.

ويتيح عيد البترول للعاملين لقاء قادتهم سواء في شركاتهم أو مسئولي الوزارة أو الاحتفال في احد الحقول أو عمل ندوات بشكل معين. 
 

اقرأ أيضا

«الوزراء» يوافق على ثلاث اتفاقيات التزام بترولية
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة