افتتاح قلعة شالي الأثرية بواحة سيوة 
افتتاح قلعة شالي الأثرية بواحة سيوة 


صور| 3 وزارء يفتتحون قلعة «شالي» الأثرية بواحة سيوة 

إنجي خليفة

الجمعة، 06 نوفمبر 2020 - 10:19 ص

افتتح وزير السياحة والآثار د. خالد العناني، ووزيرة التعاون الدولي د. رانيا المشاط، ووزيرة البيئة د. ياسمين فؤاد، واللواء خالد شعيب، محافظ مرسى مطروح، ووفد الاتحاد الأوروبي بمصر، ووفد ممثل لصندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر، مشروع إعادة ترميم قلعة شالي بواحة سيوة، وتفقدوا الموقع الأثري.

تم تنفيذ المشروع تحت عنوان «مبادرة إحياء قلعة شالي في واحة سيوة»، بدعم من الاتحاد الأوروبي وشركة نوعية البيئة الدولية لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

أقرا أيضا| وزير السياحة و الآثار يفتتح مشروع ترميم قرية شالي بسيوة .. اليوم

شارك في الافتتاح، عدد من السفراء وملحقين ثقافين يمثلون أنغولا، أستراليا، وبلجيكا، والبرازيل، واشبلي، وكولومبيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، ولاتفيا، ونيوزلندا، وبولندا، والبرتغال، وإسبانيا، والسويد، وتايلاند، والولايات المتحدة الأمريكية.

تهدف الفاعلية إلى تسليط الضوء على العمل الذي تم تنفيذه في المشروع منذ عام ٢٠١٨، والذي سيستمر حتى نهاية عام ٢٠٢٠ بهدف إحياء وترميم موقع قلعة شالي الأثرية المبنية بالكرشيف، لجذب السياح وتحويل سيوة إلى مركز سياحي عالمي.

تعد «شالي»، من أهم المواقع الأثرية الإسلامية بالصحراء الغربية، ويعود تاريخ إنشائها 1203 ميلادية، وبدأت أعمال الترميم في 2018 بتكلفة نحو نصف مليون يورو، من الاتحاد الأوروبي بجهود مشتركة بين مصر والاتحاد الأوروبي، لإعادة إحياء الحصن القديم بغرض إعلانه ضمن قائمة التراث العالمي بترشيح من منظمة يونسكو.

وتضم «شالي»، قلعة تم بنائها من مادة تسمى «الكرشيف»، وهي أحجار ملحية توجد في تلك المنطقة وتمنح المساكن الدفء في الشتاء والرطوبة في الصيف وتم ترميم منازلها وشوارعها القديمة، إضافة إلى استكمال مسار السور القديم للقرية ورفعه لأرتفاع 18مترا لإعادته إلى صورته التي كان عليها قديما، وكذلك إنشاء مركز رعاية صحية للأمومة والطفولة لسكان سيوة ومعرض يؤرخ لعمارة الأرض.

جدير بالذكر أن واحة سيوة تقع  بمكان نائي من الصحراء الغربية، ويعتبر الصرح الأثرى الأكثر وضوحاً بها هو قلعة شالي أو مدينة شالي الأثرية، والتي تم بناءها في عهد المماليك، حوالى عام 1200 ميلادية. 

وتم بناء قلعة «شالي»، الأثرية باستخدام خامات البناء التقليدية المحلية «الكرشيف»، وهو حجر مكون من الملح والطفلة والذي يوجد عادة بسيوة، وعندما استقرت مصر في عهد محمد على باشا منذ عام 1805 إلى 1849، لم تعد هناك حاجة لسكان سيوة للتقيد بحدود مستوطنة محصنة،وهُجِرَت مدينة شالى القديمة، كما بنى سكانها منازلهم فى المناطق الأكثر اتساعاً، المحيطة بالواحة، وقامو بتفكيك الابواب والنوافذ، وعناصر حيوية أخرى من منازلهم فى «شالي»، القديمة دفع هذا التدهور المطرد للقلعة مع مر السنين، إلى المزيد من الإهمال التام لمنازلها المهجورة.

جدير بالذكر أن وزارة السياحة والآثار، ستقوم بإعداد ملف لتسجيل قرية «شالي»، فى قائمة اليونيسكو للتراث العالمي المادي، وأنه يوجد في مصر حاليا سبع مواقع أثرية مسجلة على قائمة التراث العالمي منذ عام 1979، هي كنيسة أبو مينا بالإسكندرية، طيبة «الأقصر»، القاهرة التاريخية، آثار النوبة «من فيلة إلى أبو سمبل»، جبانة منف «من أبو رواش إلى دهشور»، وتمت إضافة دير سانت كاترين عام 2002 إلى القائمة، ووادي الحيطان بالفيوم كموقع تراث طبيعي عام 2005.


 

صور3 وزارء يفتتحون إعادة ترميم قلعة شالي الأثرية بواحة سيوة

صور3 وزارء يفتتحون إعادة ترميم قلعة شالي الأثرية بواحة سيوة

صور3 وزارء يفتتحون إعادة ترميم قلعة شالي الأثرية بواحة سيوة

صور3 وزارء يفتتحون إعادة ترميم قلعة شالي الأثرية بواحة سيوة

صور3 وزارء يفتتحون إعادة ترميم قلعة شالي الأثرية بواحة سيوة

صور3 وزارء يفتتحون إعادة ترميم قلعة شالي الأثرية بواحة سيوة

صور3 وزارء يفتتحون إعادة ترميم قلعة شالي الأثرية بواحة سيوة

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة