الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار
الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار


العناني: مشروع الصوت والضوء بسيوة مرتبط بالحركة السياحية

إنجي خليفة

الجمعة، 06 نوفمبر 2020 - 12:42 م

قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار إن مقترح تنفيذ مشروع الصوت والضوء بقلعة شالي ومتحف أثري بسيوة مرتبط بالحركة السياحية في الواحة وتوفير كافة سبل تنميتها خاصة الطرق والمطار وهو ماسيتم خلال الفترة المقبلة. 

وأوضح، في تصريحات على هامش افتتاحه مشروع ترميم قلعة شالي الأثرية بسيوة، أنه من الصعوبة إنشاء متاحف جديدة قبل استكمال افتتاح المتاحف المنتهية، مؤكدا على دعم الوزارة لملف المتاحف والحدث الاستثنائي الذى حدث مؤخرا بافتتاح رئيس الجمهورية ٣ متاحف في يوم واحد وهي متحف شرم الشيخ، ومتحف المركبات الملكية ببولاق، ومتحف كفر الشيخ. 

أقرا أيضا| سفير الاتحاد الأوروبي: سيوة مكان ساحر

كان افتتح وزير السياحة والآثار د.خالد العناني، ووزيرة التعاون الدولي د.رانيا المشاط، ووزيرة البيئة د.ياسمين فؤاد، واللواء خالد شعيب، محافظ مرسى مطروح، ووفد الاتحاد الأوروبي بمصر، ووفد ممثل لصندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر، مشروع إعادة ترميم قلعة شالي بواحة سيوة، وتفقدوا الموقع الأثري.

وتنفيذ المشروع تحت عنوان "مبادرة إحياء قلعة شالي في واحة سيوة" بدعم من الاتحاد الأوروبي وشركة نوعية البيئة الدولية لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

شارك في الافتتاح عدد من السفراء وملحقين ثقافين يمثلون أنغولا، أستراليا، وبلجيكا، والبرازيل، واشبلي، وكولومبيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، ولاتفيا، ونيوزلندا، وبولندا، والبرتغال، وإسبانيا، والسويد، وتايلاند، والولايات المتحدة الأمريكية.

تهدف الفعالية إلى تسليط الضوء على العمل الذي تم تنفيذه في المشروع منذ عام ٢٠١٨، والذي سيستمر حتى نهاية عام ٢٠٢٠ بهدف إحياء وترميم موقع قلعة شالي الأثرية المبنية بالكرشيف، لجذب السياح وتحويل سيوة إلى مركز سياحي عالمي.
تعد شالى  من أهم المواقع الأثرية الإسلامية بالصحراء الغربية ، ويعود تاريخ إنشائها 1203 ميلادية، وبدأت أعمال الترميم في 2018 بتكلفة نحو نصف مليون يورو، من الاتحاد الأوروبي بجهود مشتركة بين مصر والاتحاد الأوروبي، لإعادة إحياء الحصن القديم بغرض إعلانه ضمن قائمة التراث العالمي بترشيح من منظمة يونسكو.

و تضم شالي  قلعة تم بنائها من مادة تسمى "الكرشيف" وهي أحجار ملحية توجد في تلك المنطقة وتمنح المساكن الدفء في الشتاء والرطوبة في الصيف وتم ترميم منازلها وشوارعها القديمة، إضافة إلى استكمال مسار السور القديم للقرية ورفعه لأرتفاع 18مترا لإعادته إلى صورته التي كان عليها قديما ، وكذلك إنشاء مركز رعاية صحية للأمومة والطفولة لسكان سيوة ومعرض يؤرخ لعمارة الأرض.

جدير بالذكر أن واحة سيوة تقع  بمكان نائي من الصحراء الغربية، ويعتبر الصرح الأثرى الأكثر وضوحاً بها هو قلعة شالي أو مدينة شالي الأثرية، والتي تم بناءها في عهد المماليك، (حوالى عام 1200 ميلادية). 

وتم بناء قلعة شالي الأثرية باستخدام خامات البناء التقليدية المحلية "الكرشيف" وهو حجر مكون من الملح والطفلة والذي يوجد عادة بسيوة، وعندما استقرت مصر في عهد محمد على باشا (1805 إلى 1849) لم تعد هناك حاجة لسكان سيوة للتقيد بحدود مستوطنة محصنة،وهُجِرَت مدينة شالى القديمة ، كما بني سكانها منازلهم فى المناطق الأكثر اتساعاً ،المحيطة بالواحة ، وقامو بتفكيك الابواب والنوافذ، وعناصر حيوية أخرى من منازلهم فى شالى القديمة دفع هذا التدهور المطرد للقلعة مع مر السنين، الى المزيد من الاهمال التام لمنازلها المهجورة.

جدير بالذكر أن وزارة السياحة والاثار ستقوم بإعداد ملف لتسجيل قرية شالي فى قائمة اليونيسكو للتراث العالمي المادي،وأنه يوجد في مصر حاليا سبع مواقع أثرية مسجلة على قائمة التراث العالمي منذ عام 1979 ،هي كنيسة أبو مينا بالإسكندرية، طيبة «الأقصر»، القاهرة التاريخية، آثار النوبة (من فيلة إلى أبو سمبل) ، جبانة منف (من أبو رواش إلى دهشور)، وتمت إضافة دير سانت كاترين عام 2002 إلى القائمة، ووادي الحيطان بالفيوم كموقع تراث طبيعي عام 2005.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة