وزير السياحة
وزير السياحة


وزير السياحة: بتوجيهات الرئيس..تطوير الطرق وافتتاح مطار سيوة

إنجي خليفة

الجمعة، 06 نوفمبر 2020 - 12:56 م

 


قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار  إن سيوة من المناطق الواعدة سياحيا، ولكن تحتاج إلى تطوير البنية التحتية خاصة الطرق والمطار لجذب الزائرين وتشجيع السياح لزيارتها.

وأكد أنه بعد توجيهات الرئيس السيسي بتطوير سيوة وتنميتها مع الحفاظ على تراثها سيتم خلال الفترة المقبلة تنفيذ مشروع لتطوير الطرق وافتتاح مطار سيوة. 

أقرا أيضا| العناني: مشروع الصوت والضوء بسيوة مرتبط بالحركة السياحية

وأوضح في تصريحات على هامش افتتاحه مشروع ترميم قلعة شالي الأثرية بسيوة وبالنسبة لملف تسجيل قلعة شالي على قائمة التراث العالمي باليونسكو ، قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار إنه من اشتراطات اليونسكو تقديم ملف واحد كل عام للتسجيل، وبالفعل تقدمت مصر في بداية العام الحالي ، لأول مرة منذ 17 عاما، بطلب لمنظمة اليونسكو لتسجيل أديرة وادى النطرون الاربعة  على قائمة التراث العالمى المادي ، لما لها من أهمية تاريخية باعتبارها أقدم الأديرة فى المنطقة، كما أنها أحد محطات رحلة العائلة المقدسة فى مصر و مزار لمئات الآلاف من السياح والمسيحيين ،الى جانب إعداد ملف  لتسجيل مسار رحلة العائلة المقدسة على قائمة التراث العالمي اللامادي. 
  واضاف ان هناك العديد من الملفات المقدمة لتسجيل عدد من المواقع الأثرية في مصر مثل تل العمارنة والبجوات، ويوجد في مصر حاليا  7 مواقع أثرية مسجلة على قائمة التراث العالمي  منذ عام 1979 هي كنيسة أبو مينا بالإسكندرية، طيبة «الأقصر»، القاهرة التاريخية، آثار النوبة (من فيلة إلى أبو سمبل) ، جبانة منف (من أبو رواش إلى دهشور)، وتمت إضافة دير سانت كاترين عام 2002 إلى القائمة، ووادي الحيطان بالفيوم كموقع تراث طبيعي عام 2005.

وبالنسبة للمتحف المصري بالتحرير ،أعلن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار نقل الكشف الأثري الجديد المقرر الإعلان عنه خلال الفترة المقبلة بمنطقة آثار سقارة لعرضه بالمتحف المصري بالتحرير  والذي يضم عددا ضخما من التوابيت الخشبية الملونة والمغلقة وعدد من اللقى الاثرية المذهبة، و ذلك لاثراء المتحف في رسالة تأكيدية موجهة للعالم أن المتحف  مستمر في دوره الثقافي والتنويري التاريخي ،مشيرا الى انه كان قد تم نقل ال ٥٩ من التوابيت المكتشفة في سقارة مؤخرا للمتحف الكبير.
  وقال إنه في يوم ١٥ نوفمبر الحالي سيتم تنظيم احتفالية كبرى بذكرى مرور ١١٨ عاما على انشاء المتحف، مؤكدا أن المتحف المصري بالتحرير لن يموت او يتم تهميشه بعد نقل مقتنيات توت عنخ آمون للمتحف الكبير و المومياوات الملكية لمتحف الحضارة ،وجارى حاليا مشروع تطويره بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي. 

وكانت  البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الامين العام للمجلس الأعلى للآثار  قد نجحت في أكتوبر الماضي قد نجحت في الكشف  عن ٥٩ تابوتا مغلقا منذ أكثر من ٢٥٠٠ عام في سقارة.

كان افتتح وزير السياحة والآثار د. خالد العناني، ووزيرة التعاون الدولي د. رانيا المشاط، ووزيرة البيئة د. ياسمين فؤاد، واللواء خالد شعيب، محافظ مرسى مطروح، ووفد الاتحاد الأوروبي بمصر، ووفد ممثل لصندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر،  مشروع إعادة ترميم قلعة شالي بواحة سيوة، وتفقدوا الموقع الأثري.

تم تنفيذ المشروع تحت عنوان "مبادرة إحياء قلعة شالي في واحة سيوة" بدعم من الاتحاد الأوروبي وشركة نوعية البيئة الدولية لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

شارك في الافتتاح عدد من السفراء وملحقين ثقافين يمثلون أنغولا، أستراليا، وبلجيكا، والبرازيل، واشبلي، وكولومبيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، ولاتفيا، ونيوزلندا، وبولندا، والبرتغال، وإسبانيا، والسويد، وتايلاند، والولايات المتحدة الأمريكية.

تهدف الفعالية إلى تسليط الضوء على العمل الذي تم تنفيذه في المشروع منذ عام ٢٠١٨، والذي سيستمر حتى نهاية عام ٢٠٢٠ بهدف إحياء وترميم موقع قلعة شالي الأثرية المبنية بالكرشيف، لجذب السياح وتحويل سيوة إلى مركز سياحي عالمي.
تعد شالى  من أهم المواقع الأثرية الإسلامية بالصحراء الغربية ، ويعود تاريخ إنشائها 1203 ميلادية، وبدأت أعمال الترميم في 2018 بتكلفة نحو نصف مليون يورو، من الاتحاد الأوروبي بجهود مشتركة بين مصر والاتحاد الأوروبي، لإعادة إحياء الحصن القديم بغرض إعلانه ضمن قائمة التراث العالمي بترشيح من منظمة يونسكو.

و تضم شالي  قلعة تم بنائها من مادة تسمى "الكرشيف" وهي أحجار ملحية توجد في تلك المنطقة وتمنح المساكن الدفء في الشتاء والرطوبة في الصيف وتم ترميم منازلها وشوارعها القديمة، إضافة إلى استكمال مسار السور القديم للقرية ورفعه لأرتفاع 18مترا لإعادته إلى صورته التي كان عليها قديما ، وكذلك إنشاء مركز رعاية صحية للأمومة والطفولة لسكان سيوة ومعرض يؤرخ لعمارة الأرض.

جدير بالذكر أن واحة سيوة تقع  بمكان نائي من الصحراء الغربية، ويعتبر الصرح الأثرى الأكثر وضوحاً بها هو قلعة شالي أو مدينة شالي الأثرية، والتي تم بناءها في عهد المماليك، (حوالى عام 1200 ميلادية). 

وتم بناء قلعة شالي الأثرية باستخدام خامات البناء التقليدية المحلية "الكرشيف" وهو حجر مكون من الملح والطفلة والذي يوجد عادة بسيوة، وعندما استقرت مصر في عهد محمد على باشا (1805 إلى 1849) لم تعد هناك حاجة لسكان سيوة للتقيد بحدود مستوطنة محصنة،وهُجِرَت مدينة شالى القديمة ، كما بني سكانها منازلهم فى المناطق الأكثر اتساعاً ،المحيطة بالواحة ، وقامو بتفكيك الابواب والنوافذ، وعناصر حيوية أخرى من منازلهم فى شالى القديمة دفع هذا التدهور المطرد للقلعة مع مر السنين، الى المزيد من الاهمال التام لمنازلها المهجورة.

جدير بالذكر أن وزارة السياحة والاثار ستقوم بإعداد ملف لتسجيل قرية شالي فى قائمة اليونيسكو للتراث العالمي المادي،وأنه يوجد في مصر حاليا سبع مواقع أثرية مسجلة على قائمة التراث العالمي منذ عام 1979 ،هي كنيسة أبو مينا بالإسكندرية، طيبة «الأقصر»، القاهرة التاريخية، آثار النوبة (من فيلة إلى أبو سمبل) ، جبانة منف (من أبو رواش إلى دهشور)، وتمت إضافة دير سانت
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة