الدكتورة  نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي
الدكتورة  نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي


التضامن: تطوير٤٠ مؤسسة رعاية بالتعاون مع القوات المسلحة

أمنية فرحات

الجمعة، 06 نوفمبر 2020 - 01:36 م

 

كشفت د.نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه سيتم  تطوير ٤٠ مؤسسة،  بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات  المسلحة، حتى تكون المؤسسات لائقة للأطفال وتلبي طلباتهم.

وأشارت إلى أن هذه المؤسسات ستضم  ملاعب ومعامل وغرف للمذاكرة ومسرح، بالإصافة إلى غرف للكمبيوتر ومطعم.

وأكدت هناك بعض الانتهاكات القليلة داخل دور الرعاية، ولكن لا يتم السكوت عنها، موضحة أن الوزارة لديها رؤية جديدة بداية من التطوير المؤسسي.

أقرا أيضا| نيفين القباج : النظر فى عدة ملفات تأمينية

وأوضحت أن  التطوير يتم بشكل تكاملي لتقديم بيئة مناسبة للأطفال،  كما أنه سيتم  اختيار افضل الأخصائيين لتأهيل الأطفال  بدور الرعاية.


وأضافت فى تصريحات صحفية،  أنه من ضمن الخطة أيضا إسناد عدد من المؤسسات لبعض الجمعيات القادرة على رعاية الاطفال ، مشيرة إلى  أن التبرعات ستتم بشكل مركزي حتى لا يتم إساءة استخدامها 
ولفتت إلى أنه تم بالفعل البدء فى تنفيذ رؤية تطوير مؤسسات الرعاية، مشيرة  إلى أنها تحتاج لوقت للانتهاء منها، لذلك تم وضع كل الإجراءات الاحتياطية الواجبة لحماية الأطفال ضد أى إساءة .


وأكدت أنه سيتم قريبا، تجميع المؤسسات التى تعاني من المشاكل لحلها، كما أنه سيتم جمع الشباب فوق سن ٢١ عاما لتأهيلهم نفسيا واجتماعيا، مشيرة إلى أن الوزارة ستقوم بتوفير شقق سكنية لهم، ودراسة الأمر ماليا، بالإضافة إلى إدخالهم في منظومة الدعم النقدي لأنهم أولاد مصر ولا يمكن أن يتركوا فى الشوارع. 


وأضافت أن الوزارة تعمل على حماية الأطفال الصغار بالمؤسسات حيث تم تقسيم الأطفال إلى مراحل عمرية، لسهولة التعامل معهم فمثلا  من 0 الى عامين ومن عامين على ٦ أعوام، موضحة أن عددهم يصل إلى  10 آلاف و300 .

وفيما يخص  اللجنة المشكلة لدراسة دعم ومساعدة العمالة المتضررة من التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا وفقا لتوجيهات الرئيس، أكدت القباج  أن  خطة الوزارة طويلة الأجل، ومنها إدخال هذه الشريحة فى التأمينات وحمايتهم من البطالة ، حيث يتم دراسة إنشاء صندوق لاستدامة هذه المساعدات ، لافتة إلى أنه تم الاستعانة بخبراء الاقتصاد لمناقسة اجراءات دعمهم.

وأشارت إلى أن من يحصل على المنحة لا يحصل على الدعم لأن هذه الميزة يحتاجها أشخاص أخرى ولابد من المساواة بينهم

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة