محافظ المنوفية يهدي درع المحافظة لوزير الأوقاف تقديرًا لجهوده 
محافظ المنوفية يهدي درع المحافظة لوزير الأوقاف تقديرًا لجهوده 


محافظ المنوفية يهدي درع المحافظة لوزير الأوقاف تقديرًا لجهوده 

إسراء كارم

الجمعة، 06 نوفمبر 2020 - 03:16 م

أهدى اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اليوم الجمعة 6 نوفمبر، درع محافظة المنوفية، تقديرًا لجهوده المبذولة في خدمة وعمارة بيوت الله عز وجل، ونشر الفكر الوسطي المستنير، ومحاربة الفكر المتشدد، وإعداد الأئمة وحسن تأهيلهم مما انعكس على مستوى أدائهم بتميز ملحوظ.


وأكد أن وزارة الأوقاف تقوم بجهد ودور دعوي ووطني ومجتمعي ملموس في خدمة الدعوة ونشر الفكر والوعي المستنير وفي خدمة بيوت الله عز وجل.

أقرا أيضا| انتخابات النواب 2020 | وزير الأوقاف: لا نسمح باستغلال المساجد في الدعاية

 وأشاد المحافظ بدعم وزير الأوقاف الدائم والمستمر للمحافظة في كل ما يتصل بالدعوة وعمارة المساجد.


من جانبه أهدى وزير الأوقاف نسخة من كتاب الله عز وجل للمحافظ سائلا الله عز وجل أن يعينه ويوفقه ويسددد خطاه.


جاء التكريم خلال استقبال محافظ المنوفية لفضيلة المفتي على هامش افتتاح مسجد الرحمة والمغفرة، بعزبة دودو التابعة لقرية شنوان بمركز ومدينة شبين الكوم.


يذكر أن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ألقى خطبة الجمعة اليوم، من المنوفية، حول الشرف ونبل الأخلاق، مؤكدا أن نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم كان أشرف الناس وأنبلهم مع الأعداء والأصدقاء.


وقال خلال خطبة الجمعة التي أداها وزير الأوقاف بمحافظة المنوفية اليوم الجمعة ٦ نوفمبر، إن ديننا الحنيف دين النبل والشرف ومكارم الأخلاق، وإن أمة بلا أخلاق ولا قيم جثة هامدة وجسد بلا روح، وحضارتها إن كان لها حضارة فهي حضارة زائفة ومصيرها الزوال والاندثار.  


وأضاف أن تتبع عورات الناس وسقطاتهم سمة من لا خلاق لهم، وأن المتاجرة بأعراض الناس لا تقل جرما عن المتاجرة بالمخدرات، مبينا أن ديننا  الحنيف ينهى عن التجسس وتتبع العورات ،  حيث يقول الحق سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ}.


وأكد وزير الأوقاف في خطبته على أهمية الأمن والأمان المجتمعي وحفظ أمانة من ائتمنك على مال أو سر ، فحفظ السر أمانة وكشفه خسة وخيانة، والحر الكريم هو من يحفظ على الناس أماناتهم وأسرارهم ، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: « إذا  حَدَّثَ الرَّجُلُ الْحَدِيثَ ثُمَّ الْتَفَتَ فَهِيَ أَمَانَةٌ، وأنه لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له».


وبين أن من النبل والشرف أن نحفظ للناس عهودهم ونفي لهم بمعاهداتهم وحقوقهم دولا أو أفرادا ، وألا نخون عهدا  مع العدو أو الصديق ، حيث يقول الحق سبحانه : {وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ}، ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم: «من كان بينَه وبين قومٍ عهدٌ، فلا يشدُّ عقدةً ولا يحلَّها، حتَّى ينقضيَ أمدُها أو ينبذَ إليهم على سواءٍ».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة