محافظ المنوفية خلال إهدائه درع المحافظة لمفتي الجمهورية
محافظ المنوفية خلال إهدائه درع المحافظة لمفتي الجمهورية


تقديرًا لجهوده في نشر الفكر الوسطي.. «أبو ليمون» يُهدي درع المحافظة لمفتي الجمهورية

إسراء كارم

الجمعة، 06 نوفمبر 2020 - 04:06 م

أهدى اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية، صباحَ اليوم، فضيلةَ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، درع المحافظة، تقديرًا لجهوده الكبيرة في مجال الإفتاء ونشر الفكر الوسطي ومواجهة الفكر المتطرف.

جاء التكريم خلال استقبال محافظ المنوفية، لفضيلة المفتي على هامش افتتاح مسجد الرحمة والمغفرة، بعزبة دودو التابعة لقرية شنوان بمركز ومدينة شبين الكوم.

من جانبه، عبر فضيلة المفتي عن سعادته بهذا التكريم، مشيرًا إلى أن عمارة بيوت الله من أعظم القربات، وأن المسجد يتكفل بدور كبير في تهيئة النشء وتثقيفهم ونشر المنهج الوسطي ومواجهة الفكر المتشدد.

يذكر أن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ألقى خطبة، الجمعة اليوم، من المنوفية، حول الشرف ونبل الأخلاق، مؤكدا أن نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم كان أشرف الناس وأنبلهم مع الأعداء والأصدقاء.

وقال خلال خطبة الجمعة، التي أداها وزير الأوقاف بمحافظة المنوفية، اليوم الجمعة، إن ديننا الحنيف دين النبل والشرف ومكارم الأخلاق، وإن أمة بلا أخلاق ولا قيم جثة هامدة وجسد بلا روح، وحضارتها إن كان لها حضارة فهي حضارة زائفة ومصيرها الزوال والاندثار.  

وأضاف أن تتبع عورات الناس وسقطاتهم سمة من لا خلاق لهم، وأن المتاجرة بأعراض الناس لا تقل جرما عن المتاجرة بالمخدرات، مبينا أن ديننا  الحنيف ينهى عن التجسس وتتبع العورات، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ}.

وأكد وزير الأوقاف في خطبته على أهمية الأمن والأمان المجتمعي وحفظ أمانة من ائتمنك على مال أو سر ، فحفظ السر أمانة وكشفه خسة وخيانة، والحر الكريم هو من يحفظ على الناس أماناتهم وأسرارهم ، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: « إذا  حَدَّثَ الرَّجُلُ الْحَدِيثَ ثُمَّ الْتَفَتَ فَهِيَ أَمَانَةٌ، وأنه لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له».


 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة