الجمعة، 06 نوفمبر 2020 - 05:02 م

لازالت ربة المنزل التي اكتشفت أنها موظفة بالري منذ 10 سنوات في حيرة من أمرها، بعد أن حاولت هي وزوجها بشتى الطرق معرفة حقيقة موقفها، وهل هذه حقيقة أم خطأ وتشابه في الأسماء؟!.
وقالت الزوجة تقدمت 3 مرات للحصول على معاش تكافل وكرامة نظرا لظروفي حيث نعول ولدين، وليس لي ولا لزوجي مصدر دخل ثابت وكل مرة نجد الرفض وعدم وجود جواب مقنع فظروفنا ليست خافية على أحد ومسؤولي الشؤون الاجتماعية أكدوا أننا نستحق المعاش .
وتابعت كانت المفاجأة عندما أخبرني أحد الموظفين بأنني موظفة بوزارة الري منذ عام 2010 وعندما أخبرته بأن ذلك غير حقيقي عاد ليؤكد بأن المستندات واضحة أمامه وأنني مؤمن علي بالفعل .
وأشارت إلى أنها تقدمت بالفعل فى كل المسابقات التي كان يتم الإعلان عنها هي وزوجها بكل المصالح الحكومية والوزارات لكن لم يخطرنا أحد باختيارنا لأي وظيفة .
وأكدت أنه لولا ظروف ابنها الذي أصبح معاقا وغير قادر على الحركة والإلحاح للحصول على معاش تكافل وكرامة لما كانت وصلت لتلك الحقيقة الغريبة المثبتة بالوثائق فقط لكنها غير موجودة على أرض الواقع فهي لم تتسلم عملا فى يوم من الأيام ولم يخطرها أحد لا بالوظيفة ولا بالفصل من الوظيفة .
وأضافت أنها كانت معتقدة أن هناك تشابه فى الأسماء لكن بمراجعة الاسم الرباعي واسم الأم تأكدت أن التأمين علي حقيقي وأن المشكلة ليست فى تشابه الأسماء .
وتساءلت الأم « إذا كان ذلك حقيقيا فلماذا لم يخطرني أحد بذلك؟، ولماذا لم يتم تسليمي الوظيفة طوال ال10 سنوات؟، ولماذا لم يتم فصلي إذا كنت قد تغيبت طوال تلك المدة.
وطالبت بتحديد موقفها وإذا كانت تلك الوظيفة حقيقية قائلة :«يجب تسليمي العمل بمحافظة الدقهلية حتى أتمكن من رعاية أسرتي أو إدراجي بمعاش تكافل وكرامة حتى لا تتشرد الأسرة.
وتقدم زوجها  عبد الخالق السيد رزق 41 سنة العامل باليومية ببلاغٍ لهيئة الرقابة الإدارية للوقوف على حقيقة موقف زوجته أسماء السيد الشحات 32 سنة ربة منزل.
الأسرة تقيم  بقرية البرامون مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية فى منزل متواضع ولهما ولدان عامًا 13 و8 أعوام فالأكبر رضا 13 سنة بالصف الأول الإعدادي وأنفقوا كل ما يملكون لعلاج قدمه بعد حادث سيارة تعرض له دون جدوى واستدانوا لاستكمال علاجه  إلا أن ضيق ذات اليد أعجزهم عن استكمال العلاج .