فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام
فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام


17 رسالة حاسمة للمفتي.. «مأمورون بإبلاغ الإسلام بصورته الصحيحة»

إسراء كارم

الجمعة، 06 نوفمبر 2020 - 10:20 م

 

وجه فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، عدة رسائل إلى العالم، بعضها عن إيصال صورة الإسلام الحقيقي ورفض الإساءة لمقام النبي صلى الله عليه وسلم.

وأكد المفتي أن مواجهة الإسلاموفوبيا والإساءة إلى النبي عليه السلام  وموجة العداء التي يتعرض لها المسلمون في الغرب يمكن أن نؤصل لمواجهتها من خلال محورين أساسيين؛ أولهما: الاستنكار لمثل هذه الأفعال والرفض التام لها، وكان هذا على مستوى المؤسسات الدينية ومن بينها دار الإفتاء المصرية التي اتخذت موقفًا واضحًا من هذا الأمر.

وتضمنت كلمته العديد من الرسائل الأخرى أبرزها:

-الاعتداء على مقام النبي بأي شكل مرفوض تمامًا ولا يمكن قبوله

- علينا مواجهة موجة الإساءة بالاستنكار وترسيخ ثقافة سلطة الدولة في العقاب

- الفقه الإسلامي قائم على اعتبار المؤسسية وإسناد كل أمر إلى أهل الاختصاص

- الفرد ليس سلطة تحقيق ولا قصاص

- الجماعات الإرهابية نصبت نفسها حكمًا واستلبت حقوق الدولة في العقاب

- أجهزة الدولة الرقابية أصبحت في عصرنا هي القائمة بمهمة الأمر بالمعروف ولا يجوز لأحد أن يتعدى الاختصاص المنوط به

- موجات الإساءة للنبي يجب أن تكون دافعًا لمزيد تعلق بالنبي والشريعة والأخلاق الإسلامية وإظهار الصورة المثلى للإسلام

- لا بد أن تكون هناك حالة من النقاش والحوار حول وضع المسلمين الحالي في الغرب

- رصدنا خلل الجماعات المتطرفة في فهم النص الشرعي في كتاب بعنوان "التأسلم السياسي"

- الإفتاء المصرية بذلت جهودًا كبيرة لتصحيح صورة الإسلام في الغرب والرد على المعلومات المغلوطة حول نبي الإسلام

- الدار لديها أرشيف كامل لكل ما أصدرته "داعش" وقمنا بالرد عليه وتفنيده

- لغة العصر هي لغة العلم والتدريب الذي يحمل المضامين لخطاب ديني رشيد

- الإفتاء عقدت دورات تدريبية لأئمة بريطانيا لمكافحة الفكر المتطرف وإيجاد خطاب ديني مستنير

- نحن مأمورون جميعًا بأن نبلغ الإسلام إلى العالم بشكله الصحيح

- المسلمون الأوائل كانوا مندمجين في مجتمعاتهم الجديدة التي ذهبوا إليها

- على مسلمي الغرب إظهار الوجه الحقيقي للإسلام والاندماج الفاعل في مجتمعاتكم

- ندعو القادة الدينيين والسياسيين في الغرب لإيجاد أرضية مشتركة لحوار متكافئ يوصلنا لمواجهة الإسلاموفوبيا وخطابات الكراهية

وخلال كلمته، أضاف فضيلته: "نحن كمسلمين وفقهاء وأصحاب علم علينا أن نرجع للمنهجية في كل شيء، ولا نرجع للعاطفة فحسب، ولذلك نجد أن الجماعات الإرهابية لديها خلل في مفاهيمها، فقد نصبت نفسها حكمًا واستلبت حقوق الدولة في العقاب والإذن في القتال والجهاد، وهذه من سلطات الدولة ومؤسساتها، ولا يجوز للأفراد أن يقوموا بها حتى لا يحدث خلل في المجتمع والحياة".

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة