صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


يدها ملوثة بدماء الفلسطينيين.. الملف الأسود لحركة «حماس» الإرهابية

بوابة أخبار اليوم

السبت، 07 نوفمبر 2020 - 07:10 ص

مى فرج الله

رغم انتمائها الفلسطيني، ورغم أن الهدف الرئيس من إنشائها هو «المقاومة!» إلا أن حركة حماس اتخذت من حركة «فتح» عدواً لدوداً لها وصوبت أسلحتها نحو صدور أعضائها الذين يحملون نفس الهوية والدم.

وامتدت يدها الباطشة لكل معارضيها من أشقاءها الفلسطينيين داخل قطاع غزة، لدرجة ان منظمة العفو الدولية أصدرت تقريرا عام 2015 اتهمت فيه الحركة  بممارسة «حملة وحشية» ضد المدنيين الفلسطينيين  وجرائم أخرى تضمنت تسوية حساباتها مع معارضيها، مشيرة فى التقرير إلى أعضاء فى حركة فتح  تم تعذيبهم من قبل حماس التي تعتبر فتح خصما سياسيا لها.

والحقيقة أن ظهور حركة حماس عام 1987، ومنافستها لحركة فتح التي تأسست عام  1965 كان أول بوادر الانقسام الفلسطيني والذي تأجج مع اعتماد الحركة على سياسة الصراع المسلح والعنف فى مقابل منهج الحل السلمي للصراع الذي انتهجته «فتح». 

بداية التصعيد مع فتح والمعارضين جاءت فى 2007، بعدما فازت «حماس» فى الانتخابات الفلسطينية التشريعية، وكانت النتائج، الشرارة الأولى لتعميق الخلاف بين الحركتين بعد رفض «فتح» وبقية الفصائل الفلسطينية، المشاركة فى الحكومة التي شكلتها حماس، برئاسة إسماعيل هنية، لعدم الاتفاق على البرنامج السياسي، إلا أن حماس سرعان ما حولت تلك الخلافات السياسية الى اشتباكات مسلحة، مستغلة القوة والعنف لإحكام سيطرتها على القطاع فى 14 يونيو2007. 

وتوجت تلك السيطرة  بمجزرة ارتكبتها فى نوفمبر من نفس العام  قتلت فيها 9  فلسطينيين على الأقل وأصابوا 100 آخرين من خلال إطلاق عناصر الشرطة التابعة لها النار على مهرجان حاشد نظمته حركة فتح فى غزة بمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل الرئيس ياسر عرفات.

ولقد عملت حماس على إفشال كل المحاولات التي قامت بها عدد من الدول العربية والإسلامية، للمصالحة الوطنية مع فتح، بل وواجهت ذلك بمزيد من التصعيد الدموي عبر سياسة الاغتيالات مستهدفة عددا كبيرا من كوادر فتح بغزة. 

كان أبرز تلك المحاولات محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ومدير جهاز المخابرات الفلسطينية، ماجد فرج، فى 2018، والتي تلاها حركة اعتقالات لكل كوادر الحركة. وفى عام 2010 تعرض عبد العزيز شاهين عضو المجلس الثوري لحركة فتح فى غزة لمحاولة اغتيال قال عنها أبو مازن بأن حماس تلعب بالنار.

كذلك هناك عملية اغتيال بهاء ابو جراد بشمال غزة وذلك عقب اجتماع القيادي الحمساوي احمد الجعبري ومحمود الزهار ورائد العطار  قبل عملية الاغتيال بــ 3 أيام بحي الزيتون بقطاع غزة ببعض القيادات العسكرية من كتائب القسام وبحضور خليل الحية. 

ومن آخر محاولات الاغتيالات التي تعرضت لها فتح هي محاولة اغتيال الناطق باسمها فى قطاع غزة، عاطف أبو سيف بعد تعرضه لاعتداء ومحاولة اغتيال من قبل عناصر تتبع لحركة حماس وذكرت حركة فتح، إن أبو سيف، تعرض، لمحاولة قتل على أيدي عناصر من حركة حماس، أدت إلى إصابته بعدة كسور فى رأسه وبقية أنحاء جسده.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة