مهرجان الاسكندرية السينمائي
مهرجان الاسكندرية السينمائي


«حكايات متنوعة» مسابقة البحر المتوسط للأفلام القصيرة

محمد قناوي

السبت، 07 نوفمبر 2020 - 02:27 م

 

 
  تنوعت موضوعات الأفلام التى تشارك فى مسابقة البحر المتوسط للأفلام القصيرة فى مهرجان الاسكندرية السينمائي الذى ستنطلق فعالياته مساء السبت 7 نوفمبر 2020  وما بين حكايات شخصية وعائلية وموضوعات نفسية  حتي تصل إلي  القضية الفلسطينية؛ وتضم لجنة تحكيم هذه المسابقة الفنانة المصرية سلوى محمد على والمخرج اللبنانى أسد فولادكار والألمانى كارستن كاستيلان وتضم 20 فيلم قصيراً؛ ويمثل السينما المصرية فيها فيلمين الأول بعنوان «أشياء صغيرة جدًا» للمخرج محيي الدين يحيي وتدور أحداثه حول أب يقرر أن يبدأ بتصوير فيديو منزلى ليوثق فيه اللحظات الأخيرة قبل سفر ابنته وسط استغراب الأم والابنة؛ أما الفيلم الثانى فهو بعنوان «العشاء الأخير» ويقوم ببطولته نبيل نور الدين وعبد الرحمن ناشد وإخراج محمد جابر وتدور أحداثه حول فكرة  خيالية حول ابن يدعو والده الميت للعشاء والسينما.
ومن أسبانيا يشارك فى المسابقة ثلاثة أفلام الأول فيلم «كابيلو» إخراج بيترايز فيلارينووتدور أحداثه حول لورا التى تكتشف  صندوقًا قديماً يحتوى على ذكريات مختلفة من طفولتها. هذا الاكتشاف سيفتح بابًا فى ذاكرتها، مما يؤدى إلى منطقة غير مألوفة ستأخذها لبدء رحلة  عبر الفضاء المادى ولكن بشكل خاص عبر مساحة الذاكرة والروح ؛ مما يجعل العالم كله ينهار؛ والثانى بعنوان «شامل الفواتير» للمخرج جافير ماسيبى؛ وتدورأحداثه حول مستأجران لشقة واحدة يفرض عليهما المالك عدم الاختلاط ويُحظرالمحادثات مع بعضها البعض، والاتصال الجسدى من أى نوع ،والفيلم الثالث بعنوان «الحلم له سعر» للمخرج الفارو مارتن بالومو  
ومن المغرب فيليمين الأول بعنوان «ألو بس» تمثيل نفيسة بن شهيدة، عصام بوعلى، صوفيا سامانى، هبة بنانى وإخراج مهدى يوسف وتدور أحداثه حول «ماريا» التى تستقبل كل يوم اتصالات هاتفية من مجهولين لأجل الاستماع إليهم ومرافقتهم فى حل مشكلات حياتهم وضغوطاتهم النفسية وتحاول إيجاد حل لهم؛ إلى أن يتصل بها «هشام» وهو على وشك الإنتحار، كأخرفرصة يعطيها لنفسه .. فهل ستتمكن ماريا من إقناعه بالبقاء؟ ؛ والفيلم الثاني «الحبر المطلق» للمخرج يزيد القادرى، وتدور أحداثه حول «إبراهيم، الذى يعمل خطاطاً يمتلك محلًا لنقش شواهد القبور، يتسلم فى مكتبه، ورقة من رجل غريب تحتوى على اسم خاص بشخص متوفى مطابق لاسمه.
ومن فرنسا أربعة أفلام دفعة واحدة ؛ الأول فيلم «فانتازماغوريا» إخراج ماثيو بوكهولزر وتدور احداثه حول «توم» الذى يجد نفسه مضطرًا لمواجهة مجموعة قوية ومخيفة من الأفراد وعليه أن يجهز نفسه نفسياً لمواجهتها؛ والفيلم الثاني «وقت الصيف» إخراج أندرا تيفي، وتدور أحداثه في يوم صيفي على شرفة مقهى بالقرب من ساحل البحر الأبيض المتوسط؛ لا يسع الجميع إلا أن يلاحظوا جيرانهم الذين يبدون مسالمين على الطاولات الأخرى؛ تصورات ذاتية ومشوهة ، انطباع بأن العشب أكثر خضرة فى مكان آخر ... تؤدى المقارنات والانتقادات التى تلت ذلك إلى حدوث أزمة على طاولاتهم الخاصة؛ أما الفيلم الثالث فهو «فنسنت قبل الظهيرة» إخراج جيليام مانجيت وتبدأ أحداثه عندما يقوم الأب بزيارة ابنه بعد سنوات من الصراع ويظهر وسط عملية الانتقال من منزله؛ فيرد فينسنت الابن بعنف على هذا التطفل؛ يضعف الأب عاطفيًا ويكشف قسرًا السبب الحقيقي لزيارته، مما يعيد التوتر بينهما في غضون بضع دقائق يحرك الغضب والذكريات المظهر المتصالب للرجلين بعمق؛ أما الفيلم الرابع فهو إنتاج مشترك مع بريطانيا ويحمل اسم «لا تستخدم الملح أبداً لتجذب حبيب محتمل» وهو كوميديا قصيرة صامتة تحكى قصة فرانسيسكا التى تحب الموسيقى والمعادلات الحسابية المعقدة وتحب بوبي لكن بوبي يحب الملح.
وتشارك السينما السورية بثلاثة افلام ؛ الأول «للبيع» تمثيل «سارة الطويل، مجدي المقبل، محمد شما» وإخراج جميل جبران؛ ويدور الفيلم حول قصة شابة تعانى من اضرابات نفسية، خسرت أخاها بجريمة قتل، فقررت بعد فترة الانتقام من القاتل المجهول، وتنصب له فخًا. ؛ أما الفيلم الثانى فهو بعنوان «شلل» إخراج أرام عبد الرحيم ويتناول رؤيا واقعية لصبية من خلال يومها العادى الذى يراودها كحلم تتعاقب فيه المشاهد المروعة أمام عينيها؛ لتستيقظ أخيرًا وتقوم من سريرها وتغسل وجهها، ثم تتجه نحو الباب وتركب على دراجتها الهوائية وتنطلق لنرى تداخل الحلم والواقع بطريقة سحرية؛ أما الفيلم الثالث فهو «نوم عميق» إخراج خالد عثمان ويدور حول «راغب» مخرج سينمائي متقاعد يعانى من اكتئاب شديد بسبب أثار الأزمة السورية عليه وعلى عائلته لذا قرر الاستعداد لموته؛ لديه علاقة سيئة مع زوجته وتفاقمت هذه العلاقة بعد هجرة ابنه جابر إلى كندا.
ومن مالطا يشارك فيلم «احلم يا راعى البقر الصغير» إخراج الدو زاميت ويدور حول «جيمس» ، صبي يبلغ من العمر سبع سنوات، يشعر بالقلق عندما يعلم أن معلمه المحبوب يتركهم في منتصف العام. قبل يوم من لقائه بمعلمه الجديد ، كشفت أخته عن حقيقة تزيد من خوفه من هذه البداية الجديدة إلى كابوس. كابوس قائم على تفسيرات بريئة ومفاهيم خاطئة كاريكاتورية؛ويشارك الفيلم الألبانى  «الشريط اللاصق» لارديت صادق
وتشهد المسابقة مشاركة الفيلم اللبناني"إدريس"لبشير أبو زيد وتدور احاثه عندما يعود "ادريس"مع قطيع اغنامه الي الحظيرة ، يكتشف أن عدد خرافه قد نقص؛يخاف من العقاب الذي سيتعرض له، فيقرر أن يخرج بصحبة صديقه بحثًا عن الخروف الضائع؛ يتفاقم الخطر حين يجد الطفلان نفسيهما عالقان في غابة صنوبر مزروعة بالألغام.
هناك الفيلم الجزائري "الكلمة الأخيرة"ليوسف بن تيس ويتناول حكاية عادل المعز كاتب سيناريو الذي يعاني من الاكتئاب المزمن والذي سرعان ما تفاقم بسبب تعامله المستمر مع المنتجين المهتمين بكتاباته وشخصياته حيث جعله ذلك يصارع نفسه للتوفيق بين الجانب الفني لقصصه والجانب المالي الربحي المفروض عليه من المنتج. فماذا سيحدث لكاتب مهووس بالشخصيات التي يكتبها ولكنه يعجز عن التحكم بها بسبب أطماع المنتج الربحية.
والفيلم الفلسطيني ": بيت لحم 2001"لإبراهيم حنظل ويتناول شاب

أقرا ايضا: صور.. إجراءات احترازية مشددة قبل إنطلاق مهرجان الإسكندرية السينمائي

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة