السبت، 07 نوفمبر 2020 - 03:58 م

ذات يوم كان الشاب «م .ح» يمر بأزمة مادية، فقام بالبحث عن عمل وساقه القدر للعمل «قهوجي» ولكن هذه المهنة لن تفي بالمبلغ الذي يريده لزواج أخته، فذهب للاقتراض من زوجة عمه مبلغا حتى يتم عقد القران.

 رفضت زوجة العم إقراضه، وقامت بتعنيفه لكونه إنسان فاشل ولن يقدر على سداد المبلغ، فعاد مكسورا حزينا، ثم عاد مرة أخرى حتي يقنعها ولكنها قررت التخلص منه فقامت بالصراخ والإدعاء أنه سرق منها 20 ألف جنيه، واتهمته أمام أهل منطقته بالسرقة.

 يمر الوقت وينسي الجميع ماحدث، ولكن لن تطفئ نيران المتهم على ما فعلته  زوجة عمه به، فقرر الإنتقام منها، فتوجه يوم الواقعة للمنزل وغافلها ودخل البيت دون أن تشعر، وعندما حان وقت المساء توجهت المجني عليها لغرفة النوم، وانقض عليها بطعنها هي وابنتها الصغيرة حتى سقطتا جثتين هامدتين، وعندما حاول الهرب فوجئ بطفلها الثاني يندفع بالصراخ، وخوفًا من افتضاح أمره حاول طعن الابن، ونتيجه لهرب الطفل لسطح المنزل طعنه ثم ألقاه من أعلى سطح المنزل، مبررا فعلته خلال التحقيقات، قائلا: " طلعتني حرامي أمام الجميع " وانتهت تحقيقات النيابة بإحالته لمحكمة الجنايات التي قضت بالإعدام شنقا .

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد مسعد التليت وعضوية المستشارين محمد فهمي ومحمد خيري وأسامة صالح.