جرايد كوشنر وإيفانكا ترامب
جرايد كوشنر وإيفانكا ترامب


«إيفانكا أم كوشنر».. من سيبلغ الرئيس الأمريكي بخسارته؟ 

هبة عبدالفتاح

السبت، 07 نوفمبر 2020 - 06:45 م

لحظات قليلة تفصلنا عن معرفة من هو الرئيس الأمريكي القادم للأربع سنوات المُقبلة، من بين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن.

باتت حملة الجمهوري دونالد ترامب، تبحث من سيخبر الرئيس العنيد بخبر خسارته انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020 رسمياً، وذلك في الوقت الذي أصبح المرشح الديمقراطي جو بايدن على بعد خطوات من البيت الأبيض.

ونشرت «صحيفة ديلي ميل» البريطانية، أن حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الطامع في ولاية ثانية، تجري مشاورات عديدة للاختيار بين «إيفانكا ترامب وزوجها جرايد كوشنر»، لاختيار من سيبلغ ترامب بهزيمته رسمياً، .

وعلى الرغم أن المستشار الاقتصادي لترامب، لاري كودلو، أكد أمس الجمعة 6 نوفمبر، أنه في حال فوز الديمقراطي جو بايدن سيتم انتقال سلمي للسلطة قائلا: «أعتقد أنه سيكون هناك انتقال سلمي للسلطة».
وأضاف لاري كودلو، أن أمريكا هي من تتمتع بالديمقراطية الأكبر في العالم، قائلاً«هذه هي الديمقراطية الأكبر في العالم، ونحن ملتزمون بحكم القانون وكذلك الرئيس».
 لكن تصريحات الرئيس ترامب لا تشير لذلك، فلا يخفى على أحد، أن الرئيس العنيد، لم يقبل بالهزيمة بسهولة، فقد أبدى ترامب اعتراضة أكثر من مرة على التصويت بالبريد، وزعم بوقوع تزوير في الانتخابات.

فقد قال ترامب في مؤتمر صحفي له منذ يومين «الفوز سهل .. أما الخسارة ليست سهلة على الإطلاق بالنسبة لي».

ولوح ترامب في تصريحات عديدة لوقوع تزوير، حتى قبل بدء التصويت المباشر يوم الإثنين الماضي، أو حتى بدء الفرز.

فقال ترامب في تصريحات سابقة يعود تاريخها لأغسطس الماضي، «الطريقة الوحيدة التي سنخسر بها الانتخابات هي التزوير».

ومازال ترامب في توجيه مستمر في توجيه الاتهامات للديمقراطيين بالتلاعب في نتائج الانتخابات الأمريكية 2020 من خلال حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال المسئولين في حملته الانتخابية.

وقال في تغريدات جديدة له اليوم السبت 7 نوفمبر، إن الكثير من الأصوات غير القانونية وصلت إلى مراكز الاقتراع بالولايات المتحدة خاصة في ولاية بنسلفانيا وغيرها من الولايات التي مازال الفرز مستمرًا فيها حتى الآن بعد الساعة الثامنة مساءًا يوم الثلاثاء 3 نوفمبر.

وأضاف ترامب: «هذه الأصوات غيرت النتيجة بسهوله في بنسلفانيا وغيرها من الولايات.. كل هذا غير نتيجة الانتخابات النهائية».

وتابع: «لقد كنت فائزا في عدد من الولايات خلال الليلة الأولى من الانتخابات، ثم بشكل ما تغيرت النتيجة فيما بعد واختفى ما حققته من نجاح في عدد من الولايات بدون وجود أي مراقبين ليروا ما حدث بالضبط.»

وقال ترامب: «الكثير من الأشياء السيئة حدثت في مراكز الاقتراع خلال الساعات الماضية بينما لم يُسمح بوجود أي نوع من النزاهة أو الشفافية في الانتخابات.رلقد أغلقوا الأبواب وغطوا النوافذ ليمنعوا أي شخص من رؤية ما يحدث، لكن الكثير من الأشياء السيئة حدثت وغيرت النتيجة.»

جدير بالذكر أن المرشح الديمقراطي جو بايدن، وسّع اليوم السبت 7 نوفمبر، فارق الأصوات بينه وبينه منافسه الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، في ولايتي بنسلفانيا ونيفادا المهمتين، في طريقة للبيت الأبيض.

وعزز بايدن تقدمه في ولاية بنسلفانيا، ليقترب هامش الفارق في الولاية من 29 ألف صوتٍ، بحصد بايدن أكثر من 3 ملايين و337 ألف صوتٍ انتخابيٍ، بنسبة 49.6%، مقابل ما يربو على 3 ملايين و308 آلاف صوت لترامب، بنسبة 49.2%.

وفي نيفادا، ازداد الفارق بين بايدن وترامب إلى ما يقرب من 23 ألف صوتٍ، بحصد بايدن أكثر من 632 ألفًا و500 صوتٍ، بنسبة 49.8%، مقابل أقل من 607 آلاف صوتٍ لترامب، بنسبة 48%.

وتمنح ولاية بنسلفانيا 20 صوتًا للمرشح الفائز في المجمع الانتخابي، فيما تمنح ولاية نيفادا ستة أصوات في المجمع. 

وتُظهر نتائج الفرز الأولية التي شارفت على الانتهاء في غالبية الولايات، اقتراب المرشح الديمقراطي جو بايدن من حسم انتخابات الرئاسة الأمريكية، خاصةً مع تقدمه في في ولايتي جورجيا وبنسلفانيا، على حساب منافسه ترامب.

وجمع بايدن إلى الآن 264 صوتًا في المجمع الانتخابي، مقابل 214 صوتًا لصالح منافسه ترامب، وأصبح على بعد 6 أصوات من الفوز بانتخابات الرئاسة.

ويلزم للمرشح الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية أن ينال 270 صوتًا في المجمع الانتخابي، من أصل 538 صوتًا، كي يصبح رئيسًا للبلاد، بغض النظر عن التصويت الشعبي، وإجمالي الأصوات التي حصل عليها كل مرشح.

ويخوض الجمهوري دونالد ترامب الانتخابات بصحبة مايك بنس نائبا له، بينما يخوض الديمقراطي جو بايدن الانتخابات بصحبة كامالا هاريس نائبة له، والتي لو فازت بالمنصب سيكون حدثا تاريخيا كونها أول امرأة في تاريخ أمريكا تشغل منصب نائب الرئيس.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة