السبت، 07 نوفمبر 2020 - 07:02 م

لا أحد ينادينا بالعالم الثالث،لا أحد يناديهم بالعالم الأول..لا أحد يردد كثيرا أننا بحاجةإلى تعلم الديمقراطية.. العالم كله بحاجة إلى تعلم الديمقراطية!.... وإنتخابات الرئاسة الأمريكية بين ترامب وبايدن، فضحت أخلاق وقيم الكاوبوى الأمريكى أمام صناديق الانتخاب....والتى تسببت فى زيادة مبيعات الأسلحة بنسبة1000% عن العام الماضي،تحسبا لأعمال العنف أثناء وبعد الانتخابات...حتى الأمهات والنساء العجائز قمن بشراء أسلحة لا يعرفن كيف يستخدمنها!!
غرد ترامب قبل أيام على صفحته فى تويتر «أوقفوا التزوير» واتهم أنصار منافسه بايدن من الديمقراطيين، بسرقة مالايقل عن 500 ألف صوت فى ولاية بنسلفانيا وولايات أخري!!..واتهم الديمقراطيين بالسعى للفوز بطرق ملتوية!!
أنصار بايدن اتهموا حملة ترامب «بالبلطجة» وشهدت بعض الولايات أعمال العنف وقطع الطرق، لمنع الناخبين من الوصول لصناديق الاقتراع، والهجوم على مراكز فرز الأصوات، وذكر البعض من الجمهوريين أنصار ترامب وجود 80 بطاقة تصويت محروقة ومهملة لم يتم عدها،كلها لصالح ترامب!!..إضافة الى وجود أسماء متوفاين قاموا بالتصويت فى فلادلفيا، وبطاقات تصويت مفقودة فى جورجيا!!.... ونشر أحد المواقع التابع لحملة ترامب صورة لشاحنة تحمل صناديق مكتوبا عليها(أصوات ديمقراطية جاهزة للطواريء)!
اتهامات متبادلة بالعنف والفساد، ولافتات «أوقفوا السرقة» فى كل ولاية.. (تهم ليس لها نهاية) كما أعلن ترامب، الذى قامت حملته الانتخابية برفع 260 دعوى قضائية ضد التلاعب فى الانتخابات وتزويرها!!.. إصرار ترامب على الدعاوى القضائية، والمطالبة بوقف فرز الاصوات،قد ينتهى برفضه مغادرة منصبه،.. وهو ماعلق عليه الديمقراطيون من أنصار بايدن، بأن ترامب(سيساق خارج البيت الأبيض)!!