تطبيقات التواصل الاجتماعي
تطبيقات التواصل الاجتماعي


كيف شاركت شبكات التواصل في حسم صراع الانتخابات الأمريكية؟

وائل نبيل

السبت، 07 نوفمبر 2020 - 08:47 م

صارعت شبكات التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا) الأشهر في العالم فيسبوك، وتويتر، ويوتيوب موجات عاتية من المعلومات المضللة، التي انتشرت خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المثيرة للجدل من قبل انطلاقها.

وبحسب موقع "cnet" كان من بين أبرز التحديات التي واجهتها شبكات التواصل الاجتماعي، الحسابات المزيفة التي تتظاهر بأنها مؤسسات إخبارية ذات مصداقية، وقد قامت بوصف الانتخابات بأنها مزورة، هذا إلى جانب التقارير المزيفة عن استخدام "Sharpies" لقمع الأصوات، والبث المباشر الذي يبث نتائج وهمية.

ووفقا للتقرير الذي نشره الموقع، فقد استخدم الرئيس دونالد ترامب أيضًا شبكات التواصل الاجتماعي لادعاء بلا أساس أن الانتخابات سُرقت منه، مما تسبب في كثير من المشكلات الكبيرة لكبرى الشركات ليس الأمريكية فحسب، بل والعالمية أيضا.

ولمواجهة ذلك الصراع الرهيب والمواجهات الشرسة في حرب المعلومات، فقد وضعت جميع الشبكات الاجتماعية الثلاث الكبرى خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية، سياسات للتعامل مع المعلومات المضللة، تراوحت الإجراءات بين وضع علامة على المعلومات المشكوك فيها، وصولا إلى حذف المشاركات، وحظر المستخدمين والحسابات المزيفة أو المشكوك بها.

كما قامت جميع شبكات التواصل الاجتماعي خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية، بتسمية المنشورات المشكوك فيها وإزالة الأكاذيب، خاصة و إذا كان المحتوى محرضا على العنف و التحريض على الشغب والتخريب فقد اتبع فيسبوك نهج وسياسة عدم التدخل في المنشورات من السياسيين أكثر من تويتر، مما حد من وصول تغريدات ترامب، بما فيها من مقاطع فيديو ونتائج البحث المتعلقة بانتخابات الرئاسة الأمريكية، بينما اتبع موقع مشاركات الفيديو يوتيوب، تحذيرًا تضمن الإشارة إلى أن النتائج المنشورة قد لا تكون نهائية.

وأخيرا وعقب إعلان نتائج الانتخابات، قال الرئيس الأمريكي المُنتخب جون بايدن، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: «سأكون رئيسا لكل الأميركيين، وأمامنا الكثير من العمل الصعب»، لينهي بذلك ملف الصراع وحرب المعلومات المضللة التي شهدها ماراثون انتخابات الرئاسة الأمريكية على شبكات التواصل الاجتماعي.

وتنافس في الانتخابات الأمريكية 2020 كل من الرئيس الجمهوري دونالد ترامب والذي كان يسعى لولاية ثانية، والمرشح الديمقراطي جو بايدن، والذي يملك ما يفوق الـ40 عامًا من الخبرة السياسية، من ضمنها 36 عامًا داخل مجلس الشيوخ الأمريكي و ثمانية أعوام كنائب للرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة