صورة موضوعية
صورة موضوعية


دراسة تحذر: قصار القامة أكثر عرضة للإصابة بـ«كورونا»

مي حسين

الأحد، 08 نوفمبر 2020 - 10:14 ص

يتسابق العلماء منذ بدء انتشار فيروس كورونا المستجد، في اكتشاف معلومات جديدة عن العدوى وكيفية انتقالها بين البشر، وخاصة الأطفال وكيفية تأثير الفيروس عليهم.

وأظهرت أحدث الدراسات، وفقا لـ cnn، أن الشخص الذي يسعل يمكنه أن ينثر قطرات لمسافة تزيد عن 6 أقدام، وأن أي شخص أقصر قامة من الشخص الذي يسعل، مثل الأطفال، قد يكون أكثر عرضة لخطر مواجهة المسار الهبوطي لقطرات السعال تلك.

وقيمت الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة "Physics" of Fluids، خطر انتشار فيروس كورونا من خلال قطرات السعال في الهواء تحت بيئات خارجية مختلفة.

وكتب الباحث في الدراسة: "قد يكون الأطفال الصغار أكثر عرضة لخطر أكبر مقارنة بالبالغين بناءً على مسار السعال الهبوطي النموذجي".

وبحسب ما ذكرته الدراسة، "يُنصح كل من المراهقين والبالغين من قصار القامة بالحفاظ على مسافة جسدية أكثر من مترين بينهم وبين الأشخاص الأطول قامة".

ومن المعروف أن الأقنعة الجراحية فعالة في حبس القطرات الكبيرة، ولذلك يوصى باستخدامها عند الضرورة، وفقاً لما جاء في الدراسة.

وأجرى الباحثون محاكاة بأحجام مختلفة للقطرات، ودرجات حرارة الهواء، والرطوبة النسبية، وسرعة الرياح، ومسافات متفاوتة بين الشخص الذي يسعل وشخص آخر على مسافة قريبة.

وتشير الدراسة إلى أنه عند سرعة رياح تبلغ مترين في الثانية، أو حوالي 4 أميال في الساعة، يمكن أن تصل مسافات انتقال القطرات حول أحجام 100 ميكرومتر و1000 ميكرومتر إلى 21.6 قدم و4 أقدام على التوالي، عند 30 درجة مئوية.

وبالنسبة لقطرة 100 ميكرومتر، وجد الباحثون أن مسافة انتقالها تزداد من حوالي 3 أقدام بدون رياح إلى حوالي 22 قدماً بسرعة رياح تبلغ حوالي 6.7 ميل في الساعة.

وليست هذه المرة الأولى التي تقترح فيها دراسة أن السعال يمكن أن ينتقل لمسافة تزيد عن 6 أقدام، ووجد بحث من قبرص نُشر أيضاً في مجلة "Physics of Fluids" أن النسيم الخفيف يمكن أن يحمل بعض القطرات حتى 18 قدماً.

اقرأ ايضا الموجة الثانية| أعراض جديدة تؤكد إصابتك بفيروس كورونا

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة