الإمام حسن شلغومي - رئيس منتدى أئمة فرنسا
الإمام حسن شلغومي - رئيس منتدى أئمة فرنسا


رئيس منتدى أئمة فرنسا: الإخوان أخطر من كورونا.. وهم سبب تفرقة المسلمين

محمد زيان

الأحد، 08 نوفمبر 2020 - 02:32 م

أكد الإمام حسن شلغومي رئيس منتدى أئمة فرنسا، أن الإخوان أخطر من كورونا، وهم سبب تفرقة المسلمين فى أوروبا ومنهجهم صدامي وليس تعايشياً.

 

وأضاف في تصريح خاص لـ«الأخبار المسائي» أن قطر أنفقت 60 مليون يورو على المساجد في فرنسا للسيطرة علي المسلمين والتحدث باسمهم أمام الحكومة الفرنسية، وطالب رئيس منتدي أئمة فرنسا بطرد 15 ألف متطرف من فرنسا، لافتاً إلي أن هؤلاء المتطرفين يُعادون الدولة الفرنسية بدعوى عدم تطبيقها للشريعة الإسلامية .

 

وأوضح «شلغومي» أن حادث مقتل المدرس صاموئيل باتي، وحشية تفوق الوصف، ارتكبه المتطرفون يوم الجمعة وهو يوم عيدنا، فهم يرتكبون جرائمهم يوم الجمعة لأنهم يظنون أنهم لو ماتوا يوم الجمعة سيذهبون للجنة دون حساب، لكنهم سيدخلون جهنم لأنهم يقتلون الناس، هل هذا هو الشرع  الذي ينفذونه؟ وشارلي إبدو تقدم الكاريكاتير على كل الأديان. 

 

وأشار إلى أنهم دخلوا هذا البلد بعقد وقانون ولم يحصلوا على الجنسية بسهولة، لكن هم بلد الثورة العلمية والعصر الذهبي منذ ثلاثة قرون، وفي عام 1905 قامت الجمهورية وفرضت قوانينها علي الكنيسة بألا تتدخل في السياسة، وشارلي إبدو رسمت الساسة الفرنسيين، والمسيحيين واليهود، وكانت ردود أفعالهم برسائل تنديد وليس العنف والقتل وقطع الرقاب !.


وقال إن استخدام العنف أكبر جهل، لأن الله تبارك وتعالى قال: «فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم»، فكان يجب أن نرد بالتي هي أحسن، أنا استقبلت فريق شارلي إبدو في مكتبي، وقلت لهم فعلكم يحزنني ولكن احترمكم كبشر، نبغض الكفر وعندنا الرحمة، قدمت لهم اعتراضاً بما يليق بالإسلام . 

 

وأضاف «شلغومي» أن رد المسلمين على الرسوم المسيئة أعطاها قيمة، وتسائل: لماذا لم يذهب مليون مسلم مصري - مثلاً- أمام السفارة الفرنسية يحملون الورود والشموع ويقولون هذه رسالة النبي رداً على الرسوم ؟، أما قطع رأس الأستاذ هكذا في القرن الحادي والعشرين فإنها أكبر إساءة للنبي.

 

وتابع: انظر كيف تعامل الرسول مع خالد بن الوليد الذي قتل 70 من خيرة الصحابة في أحد؟، وكيف تعامل مع أعدائه، ومن كسروا رباعيته وأدموا رقبته وطلقوا بناته، ومع من آذوه حتى قال - صلى الله عليه وسلم -  «أُّذيت في الإسلام ما لم يؤذ أحد».
 

اقرأ أيضا:

ماكرون: أتفهم مشاعر المسلمين إزاء الرسوم المسيئة للنبي محمد

شيخ الأزهر عن الرسوم المسيئة للرسول: عبث ومخالفة للعرف والقانون

كيف ترد على الإساءة لمقام النبي؟.. انتفاضة ضد الكراهية والفتنة

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة