الإمام حسن شلغومي رئيس منتدى أئمة فرنسا
الإمام حسن شلغومي رئيس منتدى أئمة فرنسا


رئيس منتدى أئمة فرنسا: لولا الرئيس السيسي لوصل الإرهاب إلى أوروبا كلها

محمد زيان

الأحد، 08 نوفمبر 2020 - 03:28 م

أكد الإمام حسن شلغومي رئيس منتدى أئمة فرنسا، أن حادث فرنسا سيدفع لموجة عداء وكراهية، الأصوات تتعالى لمطالبة الحكومة والرئيس ماكرون بأن يرد ويواجه الإسلام السياسي وهو السرطان ، ولولا الإخوان لما تفرق المسلمون في أوروبا لأنهم يقدمون إسلاماً صدامياً وليس تعايشياً، يستخدمون خطاب المظلومية وغذوا الشباب به. 

 

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الأخبار المسائي»، أن الفرنسيون استخدموا سياسة ساذجة تجاه الإخوان، ربما بريطانيا استخدمتهم لأعمال استخباراتية، وكورونا أقل خطورة من الإخوان، هم أخطر شيء، مشيرًا إلى أنهم عرفوا ثغرات المجتمع الفرنسي وثغرات القانون ويدفعون الشباب الذي يعاني من مشاكل اجتماعية في التفجيرات التي حدثت في أوروبا.

 

وأوضح «شلغومي» أن فرنسا بها أكثر من 6 ملايين مسلم، وهناك تواطؤ من بعض أعضاء البرلمان، و«التقية» التي يستخدمها الإخوان خدعت الاستخبارات الفرنسية، ولكن الآن بدأوا يفيقون، مؤكدًا أن قطر وأردوغان يهاجمان فرنسا والنمسا لأنهما يدعمان بطريق غير مباشر العمليات الإرهابية وقناة الجزيرة تخدم عليهم أيضاً.

 

وقال إن حوار ماكرون في قناة الجزيرة، لأن الحملة جاءت من هناك، فأراد أن يخاطب أعداء فرنسا من قناتهم، ولكنهم غيروا خطاب الرئيس «ماكرون»، وتلاعبوا فيه لتحقيق أغراضهم، وحول تصريحات ماكرون بأن الإسلام في أزمة، أوضح أن هناك مفاهيم يستخدمها بعض المسلمين تقود للحروب، انظر ما يجري في سوريا، ليبيا، اليمن، والصومال وننتظر التجديد في هذا الخطاب الذي يحرض على القتل.

 

وأشار إلى أن انتشار الخطاب المتطرف في فرنسا، لمصلحة المتطرفين الذين يريدون حرباً أهلية وعلى رأسهم اليمين الفرنسي أيضاً.  

 

وأكد «شلغومي» أن الله مَنَّ على مصر بالرئيس «السيسي»، ولولا الرئيس لوصل الإرهاب إلى أوروبا كلها، ونطالب شيخ الأزهر بأن يساعدنا في أوروبا وفرنسا على إنشاء خطاب ديني لمدة 3 سنوات كمرجعية في الأحياء الشعبية والسجون، ونشر مقالات في وسائل التواصل الاجتماعي لتربية الشباب تربية سليمة. 

 

وأوضح أن الإخوان يطعمون الناس - ليس لوجه الله- لكن لاستخدامهم السياسي، وفي السجون يغسلون أدمغة الناس، وبالنسبة لدويلة قطر فإنها أنفقت 60 مليون يورو على المساجد في فرنسا، تريد أن تقول للحكومة الفرنسية إذا أردتي أن تتحدثي مع المسلمين فتكلمي معي، والقرضاوي يفتي، والجزيرة تشرح، مثلما تفعل تركيا وأردوغان أيضاً.
 

اقرأ أيضا:

الرئيس الفرنسي يتحدث من جديد عن الإسلام.. ويوجه رسالة للمسلمين

رئيس منتدى أئمة فرنسا: الإخوان أخطر من كورونا.. وهم سبب تفرقة المسلمين
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة