الأحد، 08 نوفمبر 2020 - 04:06 م

طفلة بريئة لا يتجاوز عمرها 9 سنوات تعيش بين أسرة مفككة غاب عنها الاستقرار والسكينة وأصبح الأبناء هم الضحايا خاصة بعد أن يذهب كل طرف للبحث عن حياته من جديد.. الأم ذهبت للزواج من رجل أخر والأب ارتبط بزوجة ثانية.

ويشاء  القدر أن تكون الزوجة الثانية للأب هى الآمر الناهي في كل شيء  يتعلق بالزوج، حيث جعلت حياة أبنائه كالظلام الكاحل الذي لم يري شعاع من النور، كانت تهينهم وتعذبهم بعدم وجوده في المنزل، وفي يوم وجدت الطفلة «منة» المجني عليها كيس بلاستيكي فاعتقدت انه قمامة وقامت بإلقائه ولكن هذا الكيس كان يحوي مبلغ ٩٠ ألف جنيه، فاستشاط غضب الأب الذي زاد بالاشتعال بتحريض زوجته من التخلص من ابنته وبالفعل استجاب لها وقام بتقطيعها إلى ثلاث أجزاء ورميها في أماكن متفرقة حتى لا تنكشف  فعلته الإجرامية.

وعن طريق التحقيقات وبتضييق الحلقة حول عنق الزوج قام بالاعتراف بجريمته وتم العثور على جثة الطفلة، لتقضي محكمة جنايات شمال القاهرة بالإعدام شنقا على الأب «محامي» لقتله ابنته.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد طاهر شتي وعضوية المستشارين يسري محمد وأحمد إبراهيم ومحمد جمال .