الإمام حسن شلغومي - رئيس منتدى أئمة فرنسا
الإمام حسن شلغومي - رئيس منتدى أئمة فرنسا


رئيس منتدى أئمة فرنسا: لابد من العمل الجاد لمحاربة الإخوان

محمد زيان

الأحد، 08 نوفمبر 2020 - 04:33 م

وجه الإمام حسن شلغومي رئيس منتدى أئمة فرنسا، التحية للسطات الفرنسية على غلق الجمعيات الإخوانية والمساجد التي تنتج التطرف، وقال لابد أن نساند الرئيس "ماكرون" مع العلم أنه يوجد فى فرنسا 2500 مسجد. 

 

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الأخبار المسائي»، أن المسلمين في فرنسا جزء منهم لا يحترم ثقافة البلد الذي يعيش فيه، ولدينا أزمة في التربية والطلاق فالأم تعمل والزوج يجلس في المقاهي، ثانيًا وسائل التواصل الاجتماعى تغذى هؤلاء المسلمين بالكراهية والحقد.

 

وأوضح أنه لابد من العمل الجاد لمحاربة الإسلام السياسي والإخوان، لأن الإخوان يحاربون فرنسا وأوروبا كلها، والاهتمام بالتربية لمواجهة أزمة الهوية والاندماج لابد من الخدمة في الجيش، وتجديد الخطاب الديني في الإسلام وتكوين الأئمة.

 

وأشار «شلغومي» إلى أن الماضي الاستعماري هو السبب في عدم الاندماج - 70 سنة - رغم اعتذار الرئيس “ماكرون“، ومازالت تستعمله الأحزاب الإسلامية واليسارية ويظنون أنهم ضحية الاستعمار، ولديهم مفاهيم خاطئة عن الحرية والعلمانية، ليس مطلوباً من فرنسا أن تندمج ولكن على المسلمين أن يندمجوا، فرنسا تعطيهم كل شيء فأين العنصرية؟ .

 

وعلق رئيس منتدى أئمة فرنسا، على من يطالبون بتطبيق الشريعة أو ينعت الفرنسيين بأنهم كفار، بأن هؤلاء الفئة الضالة، هم أعداء الجمهورية، أتصور أن المجتمع الفرنسي سيفقد ثقته في مؤسساته والقيام بأعمال فردية ضد المسلمين، ويجب العلم أن العالم كله في أزمة، وفرنسا تعاني، ومستهدفة من الإرهاب لأنها الدولة الوحيدة التي تحارب الإرهاب في سوريا وليبيا، وأكبر جالية مسلمة هنا؟ .

 

وأوضح «شلغومي» أن الجالية المسلمة لا تُمثل خطرًا على فرنسا، وتعمل في كل مكان وهي فرصة للاندماج ليست خطراً على فرنسا، وهناك أكثر من 15 ألف متطرف تحت المراقبة يرون أن فرنسا لا تتأقلم مع الشريعة وهي عدوهم، أطالب بطردهم، وأغلبهم مروا بعمليات متطرفة. 

 

وحول ذهاب وزير الداخلية الفرنسي إلى تونس، أشار «شلغومي» إلى أن تلك الزيارة تأتي تأكيدا على الموقف الفرنسى المساند لتونس في حربها ضد الإرهاب، والتعرف على حقيقة المتطرف الذى قتل المدرس الفرنسي، واتصال الرئيس ماكرون بالرئيس السيسي، يأتي بحكم أن مصر لها خبرة وباع لمواجهة الإخوان، والرئيس “السيسي“ قاد مصر فى الحرب ضد الإرهاب.

 

وأشار «شلغومي» إلى أن الدعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية، مجرد حرب دعائية أعلنها “أردوغان“ والإخوان بصفة عامة، يستعملون لغة التهديد ضد فرنسا، اصطدموا مع الشعوب في بلدانهم والحكومات وجاءوا ليهددوا ويصطدموا مع فرنسا، المقاطعة دعوات تنطلق من غزة وباكستان وتركيا. 

 

واختتم رئيس منتدى أئمة فرنسا، بأن خطاب ماكرون، لأنه يجب عليه كرئيس للدولة أن يقف أمام تيار الإخوان الذي ارتكب عمليات إرهابية، وهناك يمين متطرف متصاعد له نوايا سياسية إن لم يفعل شيئاً سيغضب شعبه، نحن كمسلمين نقول له تحرك احم أولادنا من هؤلاء الذين يريدون تحويلهم من أبرياء لوحوش.
 

اقرأ أيضا:

رئيس منتدى أئمة فرنسا: الإخوان أخطر من كورونا.. وهم سبب تفرقة المسلمين

رئيس منتدى أئمة فرنسا: لولا الرئيس السيسي لوصل الإرهاب إلى أوروبا كلها

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة