«مجزرة» بين الأهلي والزمالك انتهت بضرب مدير الأمن المركزي
«مجزرة» بين الأهلي والزمالك انتهت بضرب مدير الأمن المركزي


صور| «مجزرة» بين الأهلي والزمالك انتهت بضرب مدير الأمن المركزي

حاتم نعام

الأحد، 08 نوفمبر 2020 - 07:41 م

وسط 60 ألف متفرج، اضطر حكم مبارة الزمالك والأهلي إلى إلغائها؛ حيث كانت تقام في الدوري العام لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم، وذلك قيبل نهايتها بخمس وعشرين دقيقة، لكن المأساة أن مدير الأمن المركزي أصيب في أرضية الملعب.. فماذا حدث؟

 

قصة المباراة تعود إلى عام 1971، ونشرتها جريدة أخبار اليوم في عددها بتاريخ 25 ديسمبر؛ حيث كان الفريقان متعادلين 1 /1، قبل أن يحتسب محمد دياب العطار (الديبة) حكم المبارة ضربة جزاء ضد الأهلي لم يعرف المتفرجون لها سببا، أحرز منها فاروق جعفر هدفا لتصبح النتيجة 2/1 لصالح الزمالك فاندفع أفراد قلائل إلى داخل الملعب وتتبعهم رجال الأمن المركزي ليمنعوا وصولهم إلى اللاعبين، وتوقفت المبارة 15 دقيقة وأصبح من المتعذر اتمامها بسبب ثورة الجمهور وتبادله إطلاق الأحجار والكراسي.

 

ضربة البداية كانت من الزمالك الذي باغت الأهلي بهدف في الدقيقة 14 من الشوط الأول أحرزه علي خليل بالقدم اليسرى داخل الزاوية اليسرى العليا لحارس مرمى النادي الأهلي مروان، قبل أن يدرك المارد الأحمر التعادل الأهلي في الشوط الثاني بعد أن سدد حسن جبر قذيفة ارتدت من بطن العارضة ليسدد عبدالعزيز عبدالشافي هدف التعادل للأهلي في المرمى الخالي ليحقق التعادل.

 

بعد هذه الفرحة العارمة لجمهور الأهلي بثلاث دقائق فوجئ الجمهور بالديبة حكم المبارة يحتسب ضربة جزاء لصالح نادي الزمالك بعد أن وثب مروان لإلتقاط كرة عالية مرفوعة ونزل بقدميه على الأرض ثم أرسل الكرة بقدمه وكان حماده إمام يحاول أخذ هذه الكرة العالية لكن مروان أخذها دون أن يلمسه ورفع حماده إمام يديه ومروان ضربه بقدمه فأطلق الديبة الصفارة محتسبا ضربة الجزاء.

 

اقرأ حكاية أخرى| مباراة أمام الأهلي تحرم عصام بهيج من «ضربات الجزاء» مع الزمالك

 

احتج مروان ولاعبو الأهلي على احتساب تلك اللعبة وتوقفت المبارة لدقائق ثم استؤنف اللعب بأن سدد فاروق جعفر الكرة ببطن القدم اليمنى معلنا تقدم الزمالك بهدفين مقابل هدف واحتج أيضا الجمهور الذي اندفع إلى أرض الملعب مجددا، قبل أن يتمكن رجال الأمن من الإمساك ببعضهم وأصيب خلال الاشتباكات العميد الفولي قائد قوات الأمن المركزي بإصابات بالغة في وجهه بعد أن أصبح قذف الطوب متبادل.

 

وقام رجال الأمن بحركة التفاف حول المدرجات وحوصر الجمهور فاندفع يجري ويتساقط في المدرجات ثم تجمع رجال الأمن المركزي من جديد بعد أن استمر اللعب متوقفا ربع ساعة لكن بات واضحا تعذر استئناف اللعب خاصة بعد حملة السباب التي واجهها الديبة فقرر إلغاء المباراة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة