الإثنين، 09 نوفمبر 2020 - 04:38 ص

نجحت مصر خلال الـ6 سنوات الأخيرة، التي تولى فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في زيادة تحويل 118 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي، ليصل إجمالي عدد السيارات المحولة منذ بدء النشاط، حتى نهاية يونيو 2020، إلى حوالي 322 ألف سيارة.
ويأتي ذلك ضمن خطة المشروع القومي لـتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، من خلال 76 مركزا لتحويل السيارات وتموينها، من خلال 195 محطة على مستوى الجمهورية.

ويبحث العديد من مالكي السيارات عن تقليل تكلفة أسعار الوقود من خلال  طريقة واحدة وهي  تحويل سياراتهم إلى غاز طبيعي، إذ  يبلغ سعر لتر الغاز الطبيعي ٣.٥٠ جنيه.

وتساءل عدد من مالكي السيارات عن هل يفضل أن تكون السيارة مصممة خصيصـــاً بالغــاز الطبيعي بـدلاً مـن تعديلها وتحويلها إلى العمل بالغاز الطبيعي؟

 وأجابت شركة "غازتك" العاملة في مجال تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي عبر موقعها، أن النسبة الأكبر من السيارات العاملة بالغاز الطبيعي في العالم هي سيارات محولة، وأنه لا  يتم إجراء أي تعديل بالمحرك إنما إضافة فقط طقم التحويل لتعمل السيارة بكفاءة عالية.

وتضيف أنه بالطبع السيارات المصممة للعمل بالغاز الطبيعي تتميز على الأخص بتركيب اسطوانات الغاز الطبيعي في تجويف أسفل شاسية السيارة مما يتيح استغلال كامل مساحة صندوق الأمتعة الخلفي للسيارة.

والجدير بالذكر أن الشركة أوضحت "فيما يخص عزم المحرك فإن نتيجة دخول الغاز، داخل غرفة الاحتراق في صورة غازية، تصبح الكمية اللازمة من الغاز الطبيعي، أقل نسبياً من الكمية المطلوبة في الوقود السائل، ما يؤثر في القدرة على التسارع بنسبة لا تتعدى 6%، في أقصى ظروف التشغيل، ولكن ذلك يساعد على التوفير في استهلاك الغاز الطبيعي عن البنزين بنفس النسبة".

اقرأ أيضا

فيديو.. شركة أمريكية تخطط لطرح بيك آب كهربائية خلال ٢٠٢١