صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


المؤبد لشقيقان هتكا عرض طبيبة لطلبها مستحقاتها المتأخرة

حسن سليم

الإثنين، 09 نوفمبر 2020 - 10:29 ص

الرعب وحده ما يمكن أن يصف ليلة دعاء طبيبة امتياز أسنان التي طالبت بمستحقاتها المتأخرة لدى مركز طبي عملت فيه لأشهر ويملكه شقيقان، فأجابوها بهتك عرضها وإجبارها على التصوير عارية، ليقودهم جرمهم للسجن المؤبد، بعد قرار محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار جمال عبد اللاه وعضوية المستشارين إيهاب الطنطاوي ومحمد مصطفى بسيوني وأمانة سر صلاح مصطفى ومحمد أبو العلا. 

ولم تتوقع صاحبة الـ ٢٥ عاما، أن تتحول من الجوهرة الشابة إلى شخص غير مرغوب فيه بعد طلبها مساعدين لتخفيف ضغط العمل عليها من الشقيق الأصغر جون سامي أحد مالكي المركز الذي رفض، وبدأ تعمد مضايقتها لتلجأ للشقيق الأكبر والشريك الأخر مايكل الذي وعدها بتنفيذ مطالبها بل وزيادة مرتبها وتقليل ساعات العمل.

وعود مايكل سرعان ما تبخرت خاصة مع مرض والد الطبيبة واضطرارها للانقطاع عن العمل وأخبرتهم: "لن أعود إلا للحصول على مستحقاتي بعد الاطمئنان على أبي"، ليخبراها بتفهمهم الأمر وتحديد الأول من مارس موعدا لها بالمركز مع مايكل والذي تعمد فيما بعد تأخيرها  لما بعد أوقات العمل لينفذا مخططهما للانتقام منها خاصة مع علمهما انتقالها للعمل بمركز آخر وإخبار عملائها بذلك. 

وصلت للمركز وأخبرها جون بالدخول لمايكل بغرفة أخرى غير مكتبه، دون أن تعلم أنهم أعدوها خصيصا لتنفيذ مخططهم وزودوها بأنظمة صوتية معينة لتغطي على صوتها حال استغاثت، وفور دخولها ألقى جون على مسامعها تسجيلات وهي تخاطب أحد عملائها وتطلب منه الحضور للمركز الجديد، فور نهاية التسجيل انهال صاحب الـ 29 عاما عليها بالضرب والسباب، ويخرج مايكل 5 إيصالات أمانة فارغة المحتوى وأجبرها على التوقيع والبصم عليهم، وهو ما أثبته تقرير الطب الشرعي بأن توقيعات المدونة على 4 إيصالات وقعت كرها وأن الإيصال الأول وقع قبل ملء خانات المبلغ ورقم القومي. 

لم يكتفي مايكل صاحب الـ 33عاما بالإيصالات وانتزع منها مفتاح سيارتها وأخبر أخيه بالاستيلاء على أوراق من سيارتها من ضمنها بطاقة الرقم القومي وسندات ملكية السيارة، ليخرج من الغرفة ويغلق مايكل الغرفة من داخلها ويهدد ابنة الـ 25 عامًا إما أن تنزع ثيابها بالكامل وتتصور عارية أو أن يفقدها عذريتها. 

"أعقل وسبني امشي"، كان رد دعاء قبل أن تحاول أن تخرج من الغرفة لكنها فشلت فدفعها ناحية الحائط وهددها مرة أخرى، فما كان منها إلا الموافقة، ليصورها مايكل بهاتفه ٥ فيديوهات وهي تتعرى وأجبرها على القيام ببعض الحركات لتظهر وكأنها برضاها، وأخر وهي تعترف بسرقة المركز الخاص به.
 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة