الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن
الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن


5 أسباب أوصلت جو بايدن للبيت الأبيض

حسن عادل

الإثنين، 09 نوفمبر 2020 - 10:31 ص

بعد محاولات عدة استطاع أخيرا جو بايدن أن يصبح رئيسا لأمريكا، فالرجل الذي كان منذ سنوات يشار له بلقب نائب الرئيس، أصبح الآن الرئيس الـ46 للولايات المتحدة.

واستطاع جو بايدن – بحسب الإحصاءات غير الأولية – أن يحصل على العدد الكافي من أصوات المجمع الانتخابي اللازمة من اجل هزيمة الرئيس الحالي دونالد ترامب.

اقرأ أيضاً: كيف حكم دونالد ترامب أمريكا كرجل أعمال؟

واستعرضت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي 5 أسباب استطاع من خلالها جو بايدن أن يهزم ترامب ويصل إلى البيت الأبيض.

1- كوفيد 19

الأزمة الأكبر التي يواجهها العالم منذ سنوات، والتي غيرت العديد من السياسات، وهي واحدة من الأسباب الأساسية التي أدت لترامب بالهزيمة.

فتعامل إدارة ترامب ومع جائحة كورونا والأخطاء التي ارتكبتها والتي أدت لزيادة معدلات الوفاة والإصابة بالفيروس التاجي بالبلاد قللت كثير من فرص حصولها على الولاية الثانية بالبيت الأبيض.

اقرأ أيضاً: أول تعليق من ميلانيا ترامب على نتائج الانتخابات الأمريكية

وبحسب بي بي سي فإن كورونا وما تلاه من تدهور اقتصادي أفقد ترامب سلاحه القوى بالحديث عن الاقتصاد وجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى، كما ساهمت تعليقات ترامب عن مدى خطورة الوباء وأهمية ارتداء الكمامات كان لها دور كبير أيضًا في الهزيمة.

2- أي شخص عدا ترامب

بعض الأمريكيين كانوا يرغبون في رئيس جديد أي ما كان اسمه، وألا يستمر دونالد ترامب لفترة رئاسية ثانية، وهو الأمر الذي راهنت عليه حملة جو بايدن الانتخابية.

اقرأ أيضاً: بايدن يواجه أخطاء ترامب بقرار سريع لـ«مواجهة كورونا»

وخلال مناظرتين رئاسيتين جمعت ترامب وبايدن وجها لوجه، كان الأخير يؤكد على أن إدارة ترامب جعت أمريكا منقسمة وازدادت بسببها الصراعات العرقية والعنصرية، وهو ما نجح في النهاية.

3- السيطرة على زلات لسانه

ربما في الماضي كان يعرف جو بايدن على أنه لا يسيطر على الكلمات التي تخرج من فمه وهو ما منعه من دخول البيت الأبيض لثلاثة مرات، إلا أن هذا العام كان الأمر مختلفا.

واعتمدت حملة جو بايدن خلال إدارة الحملة لإفساح المجال لترامب ليتحدث وبالتالي احتمالية حدوث أخطاء خصوصا مع وجود العديد من الموضوعات الشائكة وأهمها بالطبع أزمة فيروس كورونا، والتي أخطأت إدارة ترامب في التعامل معها.

اقرأ أيضاً: إجراءات أمنية جديدة لحماية بايدن

4- الاعتماد على الوسطية

فبالنظر إلى منافسي بايدن خلال محاولته الحصول على تأييد الحزب الديمقراطي والذين كانوا يساريين أمثال بيرني ساندرز وإليزابيث وارن إلا أنه التزم بالوسطية، واكتسب دعم الجناح اليساري لدى الديمقراطيين عن طريق اختيار كامالا هاريس نائبة له.

اقرأ أيضاً: جو بايدن.. رجل كل المناصب السياسية في أمريكا

5- حملات التبرعات

في بداية حملة بايدن الانتخابية لم تكن تمتلك المال الكافي لمواجهة ترامب والأموال الكثيرة التي تم جمعها خلال 4 سنوات من أجل حلم الولاية الثانية إلا أنه بعد حملة تبرعات ناجحة استطاعت حملة بايدن في أن تجمع أموال كافية من أجل حملة دعائية ضخمة عبر وسائل الإعلام في الولايات الرئيسية ساعدت كثيرا في كسب الأصوات.

اقرأ أيضاً: ملامح سياسة بايدن تجاه الشرق الأوسط وإيران

واستطاع المرشح الأمريكي جو بايدن من تحقيق الفوز في ولاية بنسلفانيا  ليضم 20 صوتًا انتخابيًا إضافيًا له، ويصبح إجمالي ما يملك هو 270  صوتًا في المجمع الانتخابي.

وبذلك، ووفقًا لهذه النتائج الأولية التي أعلنتها شبكة «سي إن إن»، السبت 7 نوفمبر، يصبح بايدن، الذي يبلغ من العمر 77 عامًا، هو الرئيس الـ46 للولايات المتحدة الأمريكية، - أي الرئيس الأكبر في تاريخ أمريكا.

شاهد: صورة.. رد الفعل الأول لترامب على إعلان فوز بايدن بالانتخابات

ويتهم دونالد ترامب الديمقراطيين بتزوير نتائج الانتخابات في عدد من الولايات على رأسها بنسلفانيا، قائلا، إنها قامت بفرز عدد من الأصوات بشكل غير قانوني، وهي الأصوات التي وصلت لمراكز الاقتراع عقب الساعة الثامنة مساءً يوم الثلاثاء 3 نوفمبر.

وتنافس في الانتخابات الأمريكية 2020 كل من الرئيس الجمهوري دونالد ترامب والذي كان يسعى لولاية ثانية، والمرشح الديمقراطي جو بايدن، والذي يملك ما يفوق الـ40 عامًا من الخبرة السياسية، من ضمنها 36 عامًا داخل مجلس الشيوخ الأمريكي و ثمانية أعوام كنائب للرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما.

اقرأ ايضًا: عائلة ترامب .. الجميع من أجل الولاية الثانية للرئيس 

وتنتظر الكثير من الملفات الهامة الرئيس الجديد لإعلان خطته بشأنها، وهي نفسها الملفات التي أثرت كثيرًا على نتيجة الانتخابات، وعلى رأسها التعامل مع جائحة «كوفيد-19»، التي قتلت ما يزيد على 200 ألف مواطن أمريكي وأصابت الملايين داخل البلاد. ذلك بالإضافة لملفات الاقتصاد والتعليم والتأمين الصحي والعنف والعنصرية.

اقرأ ايضًا: ترامب.. «أول» رئيس أمريكي يخسر الولاية الثانية منذ 28 عامًا 

وتخطت نسبة المشاركة في الانتخابات الأمريكية لعام 2020 حوالي 66%، وهي أعلى نسبة مشاركة منذ 118 عامًا.


 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة