الإثنين، 09 نوفمبر 2020 - 01:23 م

تسببت حالة الارتباك التي شهدتها حركة السكة الحديد خلال الأيام الماضية، في غضب الركاب، حيث زادت تأخيرات القطارات لمدة تراوحت ما بين ثلاث إلى أربع ساعات خلال الرحلة الواحدة، الأمر الذي تسبب في تعطيل مصالح المواطنين.

وزادت شكاوى مستقلي قطارات السكة الحديد ورحلاتها اليومية من هذه التأخيرات، مطالبين وزير النقل بحل فوري وسريع تجنبا لتعطيل مصالحهم.

وتبرز "بوابة أخبار اليوم" عدد من الأسباب التي أدت إلى تأخيرات القطارات في النقاط التالية:

- بدأت التأخيرات الأسبوع الماضي، بسبب تشغيل قائدي القطارات أجهزة التحكم الآلى ATC الموجودة في جرارات القطارات، والذي بموجبه يتم بتخفيض سرعة القطار في مناطق تحديث الإشارات والسيمافورات.

- الحكم بسجن سائق "قطار النجيلي" 9 سنوات لعدم تشغيل جهاز الـ ATC، دفع قائدي القطارات إلى الإصرار على تشغيله دون النظر إلى التأخيرات، ما يجبر القطار على السير بسرعات تصل إلى 8 كم/ س.

- قائدو القطارات أكدوا أنهم لا يتعمدون زيادة التأخيرات احتجاجا على حبس زميلهم، بل لإتباع إجراءات السلامة والأمان.

- أكد قائدو القطارات أن سجن زميلهم كان بناء على تقرير لهيئة السكة الحديد يتهمه بغلق جهاز التحكم الآلى بالقطارات وتسببه في الحادث، ووردت تعليمات من رؤساءهم بتشغيله حتى لا تزيد التأخيرات، تطبيقا للائحة التشغيل، غير أن الهيئة وضعتهم "في وش المدفع".

- اتهمت هيئة السكة الحديد السائقين بتعمد زيادة تأخير القطارات، لتسببها في حبس زميلهم، والضغط عليها للاستئناف على حكم سجنه وبحث موقف أسرته. 

اقرأ ايضا|للمرة الثانية.. وزير النقل في محطة مصر لبحث أزمة تأخيرات القطارات