الإثنين، 09 نوفمبر 2020 - 01:54 م

فى الفترة الأخيرة، وخصوصا بعد انتشار جائحه كورونا، ارتبطت فكره فقدان حاسة الشم والتذوق بالإصابة بـ«كورونا»، ولكن هذا غير صحيح فقبل ظهور جائحة كورونا كان يوجد كثير من الأمراض التى من أعراضها فقدان حاسة الشم والتذوق.

وتعتبر أورام الأنف على سبيل المثال، من أهم أعراضها، «فقدان الشم والتذوق»، وذلك عن طريق أنسداد الأنف بسبب هذه الأورام، أو فى بعض الأحيان تظر عيوب خلقيه فى الأنف، أن يولد الشخص بممرات انفيه صغيره لا تسمح بمرور الأكسجين بطريقه طبيعية من خلالها.

وأعراض الأنفلونزا الموسمية، أنسداد وسيلان الأنف، مما يؤثر على حاستى الشم والتذوق، ولكن إذا مر أسبوعين على هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب على الفور.

وتؤثر الإصابة فى الرأس أو الرقبة بشكل كبير على حاسة الشم والتذوق، حيث أن هذه الإصابة حتى ولو بسيطة، ولكنها تؤدى إلى تلف العصب المسؤول عن ضخ الإشارات للمخ.

ونقص بعض الفيتامينات كفيتامين A ، B6 ،B12 والزنك فى الجسم  يمكن أن يكونوا سبب أساسى  لفقد حاسة الشم والتذوق، ولذلك يعطى الجسم إشارة بفقدان الخسائر لكى يسرع المريض فى تناول هذه الڤيتامينات. 

ويمكن أن تكون المضادات الحيوية التي تأخذ بدون أستشارة الطبيب سبب لفقدان حاسة الشم والتذوق، ويعد التدخين سبب أساسي فى فقدان حاستي الشم والتذوق، فالتدخين يقتل خلايا المخ التى تساعد على تصنيف الروائح وتحديد مذاق الأطعمة، وتعتبر روائح المواد الكيميائية، كالكلور وطلاء الأظافر، من أهم مسببات الخلل فى عمل خلايا المخ، ويمكن أن يصل الأمر إلى الإصابة بالأورام السرطانية.

يذكر أن الأبحاث والدراسات أثبتت أن كبار السن، أكثر فئة ممن يعانوا من فقدان حاستى الشم والتذوق، بسبب فقدانهم بعض الألياف المسؤولة عن العصب الشمي فى الأنف، ويؤثر بشكل كبير على حاسة التذوق لديهم، فكثير من الأوقات نلاحظ أن كبار السن يقوموا بوضع كميات أكبر من الملح أو السكر فى أطباقهم، ويرجع بتأثر حاستي الشم والتذوق بعامل السن، خصوصا لكبار السن الذين تخطوا سن الستين من عمرهم.

أقرأ أيضا|| 7 أمور تدمر العلاقات الزوجية