الإثنين، 09 نوفمبر 2020 - 03:02 م

تزوجت نورا من مهندس يغير عليها بشدة، كانت تفرح بتلك الغيرة وأنه يحبها بشدة، ولكن تحولت حياتها لظلام عندما علمت أن زوجها غير موافق على ذهابها للجامعة لإكمال تعليمها، وصل به الأمر طوال شهر الامتحان باحتجازها  داخل المنزل، حتى ترسب بالإمتحانات، ومعاقبتها بالضرب عند مواجهته.

وأضافت نورا أنها قررت الهروب من منزل الزوجية، ومن تحكمات حماتها  وغيرته التي حولت حياتها  إلى جحيم، وحرب زوجها  ضدها، وتحريضه على إهانتها  وضربها من حماتها.

وكان زوجها يعاملها وكأنها عدوة له، ويصرح بكراهيتها، وعدم رضائه عن إتمام تلك الزيجة، رغم أنه كان طوال فترة الخطوبة متعلق بها بشكل مرضي، وتوهمت أن معاملتها الحسنة له ستمحو الكرة الذي يكنه لها، ولكنها كانت مخطئة في ظنها.

وتدخل حماتها ومحاولتها لفرض سيطرتها عليها، واشتراطها السكن في نفس العقار بحجة أنها بحاجة للرعاية، ولكن الحقيقة كانت تعيشها في عذاب ودائما تدبر المكائد لها، وتعبث هى وبناتها بمتعلقاتها  الشخصية، وتنتهك حرمة غرفة نومها، رغم محاولاتها  الدائمة للتقرب منها.

حاول زوجها  وحماتها  تدمير مستقبلها، وعندها قررت الهروب من جحيم العيش برفقتهما، واتصلت بأهلها  لإنقاذها منهم، وأصرت على الطلاق، فوافق زوجها على طلبها  مشترطا أن تتنازل عن كافة حقوقها  مقابل الحصول على حريتها، ولكنه بعد تنازلها  أمتنع عن تنفيذ الاتفاق ورفض تطليقها، فتوجهت لمحكمة أسرة مدينة نصر وقامت بخلعه.