مزارعي المنيا ضحية إهمال الري والكهرباء
مزارعي المنيا ضحية إهمال الري والكهرباء


مزارعو المنيا.. ضحية إهمال «الري والكهرباء»

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 09 نوفمبر 2020 - 03:14 م

حمد الترهوني 

حالة من الغضب أصابت مزارعي المنيا، بسبب عدم وجود مياه للري، منذ أكثر من شهر حتى أصبحت الأراضي الزراعية والتي تبلغ مساحتها أكثر من 200 فدان مهددة بالبوار.

يقول عمرو محمد أبوعيون 45 سنة، مدرس ولديه أرض زراعية بقرية بني خالد التابعة لمركز ملوي، إن "المياه لا تصل إلى الترع نهائيًّا وتغيب عنا بالشهرين، كما أن المشروع لا يوجد به مياه تمكننا من ري أراضينا، والترعة كلها يابسة والمياه لم تأت منذ أكثر من 25 يوما وزراعاتنا باظت، وكلمنا كل المسئولين ومحدش سأل فينا".

وأضاف: "المياه كانت بتيجى كل أسبوعين مرة دلوقتي دخلنا في شهر مفيش نقطة مياه واحدة في الترع والمصارف.. وده يعتبر كارثة تهدد حوالي أكثر من 200 فدان بقرى بني خالد ونزلة تونا وعرب أبوقلتة وعرب بني خال ، كما أن الترعة ممتلئة بالنخيل والقمامة والحيوانات الميتة، الأمر الذي أدى إلى سد الترعة أمام المياه".

وناشد المسؤولين بسرعة التدخل في حل هذه المشكلة قبل بوار الأرض، متابعا: "إحنا صوتنا أتنبح مع الكهرباء والري وقمنا بتواصل مع الري وكان الرد إن المشكلة في الكهرباء.. إحنا كده بقينا ضحية للاتنين.. إحنا بنستغيث بالمسؤولين".

بدوره، قال عبدالحفيظ حسين من أحد مزارعي قرية عرب أبوقلتة: "منذ قرابة شهر والمياه مقطوعة وفسدت محاصيل عديدة، وقمنا بمناشدات عدة لمسؤولي الوحدة المحلية والري دون جدوى حتى أصبح الزرع لا شكل له ولا فائدة.. وخسرنا ماديا وأصبحت أراضينا بورا بسبب عدم وجود مياه للري.. ما يحدث للزرع لا يرضى أحدا.. انظروا كيف نشف المحصول والزرع.. أتمنى صوتنا يوصل إلي اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا.. وسرعة التدخل ووضع حل لهذه المشكلة، حيث تقدمنا بشكاوى وخاطبنا مسؤولي الري والكهرباء، مراراً وتكراراً ولكن دون جدوى".
 

 اقرأ ايضا|تجريع 141 ألف تلميذ ضد الطفيليات المعوية بالمرحلة الابتدائية بالمنيا

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة