الإثنين، 09 نوفمبر 2020 - 03:24 م

أكد  السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن لقاء وزير الخارجية الفرنسي بشيخ الأزهر مهم جدا، وخاصة أن شيخ الأزهر خير من يعرف الثقافة الفرنسية نظرا لدراسته هناك، مؤكدا على ضرورة استمرار الحوار بين الجانبين نظرا لتشعب العلاقات.

وأشار بيومي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "اكسترا نيوز" الفضائية، اليوم الأثنين، إلى أن هناك الكثير من المفكرين والعلماء المصريين درسوا في فرنسا، لافتا إلى أن الحادث الأخير الذي أساء للمصريين  والدين الإسلامي أثر بشكل ما، ولكن أيضا فرنسا تتعرض لمجموعة من الضربات الإرهابية وأعمال متطرفة أدى إلى ترجمة خطاب الرئيس الفرنسي بشكل غير دقيق.

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر وفرنسا لديهما قاعدة جيدة للعمل عليها، وخاصة أن العلاقات بيننا قديمة جدا، برزت منذ الحملة الفرنسية على مصر وتبادل الثقافات وخاصة كتاب "وصف مصر" الذي كان له أثر كبير على كلا الطرفين مؤكدا أن  لدينا من الآليات ما يجعل العلاقات مع فرنسا طيبة.

وأضاف السفير جمال بيومي، أن مصر والأزهر الشريف هو منارة الإسلام في العالم، والكل كان ينتظر دور الأزهر في الرد على الرسوم المسيئة للرسول وما تعرض له الدين الاسلامي الأيام السابقة، والكل يسألون "نريد رأي الأزهر الشريف".

ولفت بيومي، إلى أن هناك خلط للمسائل بين البلاد، وأن اعتبار الجانب الآخر أن الرسوم المسيئة جانب من حرية الرأي وهذا ما يسبب خلاف، فيجب أن ندرك أنه لا يجوز التعبير بالرأي في مثل تلك الأمور.