جو بايدن وكامالا هاريس
جو بايدن وكامالا هاريس


بالأسماء.. أبرز المرشحين لتولي المناصب الكبيرة في إدارة جو بايدن

سبوتنيك

الإثنين، 09 نوفمبر 2020 - 04:24 م

أمضى الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن ومساعدوه شهورًا في الاستعداد لانتقاله للبيت الأبيض، وتشكيل الفريق الذي نما ليضم مئات العاملين مع تقدم الرئيس الديمقراطي لمنصب يسعى للوصول إليه منذ عقود.

وفيما يلي بعض المساعدين الرئيسيين الذين سيعتمد عليهم بايدن ويختار من بينهم من سيتولى المناصب الكبرى في إدارته، وفقًا لمصادر اطلعت على خطط بايدن المبكرة:

الدائرة الضيقة

يبقي بايدن منذ فترة طويلة على دائرة ضيقة من المستشارين الذين يقدمون له المشورة فيما يتعلق بالإستراتيجيات، ومنهم أفراد أسرته ومديرو مكتبه أثناء فترة عمله بالبيت الأبيض كنائب للرئيس باراك أوباما وهم: رون كلين وستيف ريكيتي وبوريس ريد، وفقا لرويترز.

وكلين مخطط تكتيكات سياسية تولى تصدي إدارة أوباما لتفشي مرض الإيبولا في 2014 وينظر إليه باعتباره من الاختيارات الأولى لبايدن لمنصب كبير موظفي البيت الأبيض.

وعادة ما يلعب من يتولى هذا المنصب دورًا كبيرًا في تحديد جدول أعمال الرئيس وأولوياته السياسية وأنشطته اليومية.

ومن المرشحين كذلك لتولي مناصب مرموقة سيدريك ريتشموند عضو الكونجرس عن لويزيانا وإريك جارستي رئيس بلدية لوس أنجليس، الذي شارك في إدارة حملة بايدن الانتخابية.

الجائحة

الأولوية الأولى لبايدن في وضع السياسات هي احتواء تفشي فيروس كورونا. وتعهد بأنه سيطلب من الطبيب أنتوني فاوتشي كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة الذي تصادم مع الرئيس دونالد ترامب البقاء في منصبه.

وخلال الحملة الانتخابية كان بايدن كثيرًا ما يحيل الإفادات المتعلقة بالوباء لكبير الجراحين السابق فيفيك ميرثي المتوقع كذلك أن يلعب دورًا في الإدارة الجديدة.

الانتعاش

قال بايدن إن "أولويته الرئيسية الأخرى هي تحفيز الاقتصاد ليعود إلى مساره". ولديه مجموعة من المناصب الاقتصادية البارزة التي يتعين عليه شغلها في إدارته منها منصب وزير الخزانة الذي يرجح أن يرشح لشغله ليل برينارد عضوة مجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي، وسارة بلوم راسكين الوكيلة السابقة لوزارة الخزانة.

ويتعين أن يوافق مجلس الشيوخ، الذي ربما يظل في قبضة الجمهوريين بعد انتخابات الإعادة في جورجيا المقررة في يناير المقبل، على اختيار بايدن لمن يتولى هذا المنصب.

وقد يقلص ذلك من فرص تولي مرشحين تقدميين هذا المنصب أو غيره ومنهم عضوة مجلس الشيوخ عن ماساتشوستس إليزابيث وارين رغم خلفيتها المتعلقة بالتنظيم المالي.

ومن المتوقع أن يستفيد بايدن كذلك من بعض مستشاريه الاقتصاديين الذين عملوا معه لفترة طويلة في البيت الأبيض وفي الحملة الانتخابية، ومنهم جاريد برنستين وبن هاريس لمناصب اقتصادية مهمة. ويدعو كلاهما إلى تحفيز قوي لدعم الاقتصاد.

السياسة الخارجية

تعهد بايدن بتعديل العلاقات مع الحلفاء والخصوم بالخارج في بداية فترة رئاسته. ومن المتوقع أن يلجأ إلى مساعديه الشخصيين منذ فترة طويلة لمساعدته في هذه المهمة كذلك.

ويعد أنتوني بلينكين، وهو من مستشاري حملة بايدن، من المرشحين لتولي منصب مستشار الأمن القومي أو وزير الخارجية.

وكان بلينكين يعمل بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ التي رأسها بايدن لفترة طويلة وكان مستشارًا لحملته الانتخابية في عام 2008، وعمل مستشارًا للأمن القومي لنائب الرئيس في البيت الأبيض. وهو يدعو إلى قيادة قوية للولايات المتحدة في الخارج لمواجهة خصوم محتملين مثل الصين في حين يؤكد فرص التعاون مع دول أخرى. وجاك سوليفان وهو مستشار آخر للحملة ومرشح لمنصب يتعلق بالسياسة الخارجية.

وتعد سوزان رايس، التي كان يُدرس خوضها معه الانتخابات كنائبة، من أقوى المرشحين لمنصب وزيرة الخارجية على الرغم من الخلافات مع الجمهوريين بشأن دورها في تداعيات هجوم لمتشددين على القنصلية الأمريكية في بنغازي في ليبيا عام 2012 .

ويعد كريس كونز من ديلاوير كذلك من أكبر مؤيدي بايدن.

وتعد ميشيل فلورنوي المسؤولة السابقة البارزة بوزارة الدفاع، والتي أسست شركة استشارات مع بلينكين من أقوى المرشحين لتولي الوزارة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة