الجهاز القومي للتنسيق الحضاري - صورة أرشيفية
الجهاز القومي للتنسيق الحضاري - صورة أرشيفية


«التنسيق الحضاري» يناقش تأثير التشارك المجتمعي على مرونة التراث 

نادية البنا

الإثنين، 09 نوفمبر 2020 - 06:40 م

ناقش الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة عبر برنامج زووم «تأثير التشارك المجتمعي على مرونة التراث».

وتحدث د. حسام الوعر أستاذ التخطيط والتصميم الحضري بكلية التخطيط الحضري والعلوم الاجتماعية بجامعة داندي بالمملكة المتحدة عن كيفية العمل الجماعي لتحقيق النهج التشاركي، و«التحديات والفرص والمسؤول ومراحل العملية التشاركية في إعادة إحياء المناطق التراثية والمسئولية المشتركة بين الأطراف الفاعلة في عملية التطوير».

وتحدثت د. دينا شهيب أستاذ التصميم العمراني ومدير برامج التصميم العمراني بجامعة النيل عن  تصحيح ديناميكية، الإعمار داخل المناطق التراثية، وعرضت  تجربة تطوير الدرب الأحمر والمنطقة المحيطة بحديقة الأزهر بالتعاون مع الأغاخان واليونيسكو.

وتحدث المهندس حمدي السطوح مؤسس برنامج «التراث المعماري... الهوية الثقافية لمصر»، عن المسئولية التشاركية من أجل التنمية وعرض  لتجربة تطوير قرية الجبيل بمدينة الطور بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء.

كما قامت المهندسة هبة الله يوسف، بشرح  دور الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في الحفاظ على التراث وذلك بتسجيل  المباني التراثية وحمايتها وتسجيل المناطق ذات الطابع الخاص «التراثيه» وإعاده طرح وصياغة القوانين الخاصه بالمناطق والمباني التراثية.

ويهدف  الجهاز القومي للتنسيق الحضاري  إلى تحقيق القيم الجمالية للشكل الخارجي للأبنية والفراغات العمرانية والأثرية وأسس النسيج البصري للمدن والقرى وكافة المناطق الحضارية للدولة، بما في ذلك المجتمعات العمرانية الجديدة.

ويحق للجهاز في سبيل تحقيق أهدافه اتخاذ جميع القرارات والتوصيات اللازمة لتحقيق أهدافه، وذلك بما لا يتعارض مع أحكام القوانين والتشريعات القائمة، وبالأخص إعادة صياغة الرؤية الجمالية لكافة مناطق الدولة والعمل على إزالة  التشوهات الحالية، إعداد قاعدة بيانات شاملة لجميع المباني ذات الطابع المعماري المميز بجميع محافظات الجمهورية ووضع القواعد اللازمة للحفاظ عليها، ووضع الضوابط التي تكفل عدم التغيير في الشكل المعماري القائم بمنع الإضافات التي تتم على المباني القائمة والتي تشوه المنظر العام.

ويضع البرنامج أسس التعامل مع الفراغات المعمارية كالحدائق والشوارع والأرصفة والإنارة والألوان المستخدمة بمراعاة طبيعة كل منطقة  والمعايير الدولية المتعارف عليها، وذلك بما يحقق احترام حركة المشاة والمعاقين مع استخدام الخامات والألوان التي تتناسب مع الطابع المعماري لكل منطقة، ووضع الشروط والضوابط اللازمة لشكل الإعلانات واللافتات بالشوارع والميادين وعلى واجهات المباني من حيث المساحة والارتفاع والألوان والمكان الذي يوضع فيه الإعلان أو اللافتة.

ويقوم الجهاز بإعادة صياغة الميادين العامة وفقاَ لرؤية معمارية وبصرية تتفق والطابع المميز لكل منطقة مع الاحتفاظ بالشكل القديم الأصلي للميادين التي تمثل طابعاً معمارياً متميزا، وإبداء الرأي في مشروعات القوانين واللوائح التي تسهم في تحقيق التنسيق الحضاري.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة