البورصة المصرية
البورصة المصرية


البورصة:شراء المستثمرين الأجانب لسندات الخزانة بقيمة 226.6 مليون جنيه

نرمين سليمان

الإثنين، 09 نوفمبر 2020 - 08:14 م

 

قالت إدارة البورصة المصرية إن المستثمرين الأجانب  سجلوا صافي شراء في سندات الخزانة بقيمة 226.6 مليون جنيه، خلال جلسة تداول اليوم الاثنين.

 وبلغ حجم التداول على الأسهم 458.7 مليون ورقة مالية بقيمة 1.4 مليار جنيه، عبر تنفيذ 48.2 ألف عملية لعدد 185 شركة.
 وصعدت أسهم 139 شركة مقيدة بالبورصة فى ختام التعاملات، وانخفضت أسهم 26 شركة، ولم تتغير مستويات 20 شركة.


وسجلت تعاملات المصريين 77.44% من إجمالي التعاملات، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 14.38%، والعرب على 8.19% خلال جلسة تداول اليوم، واستحوذت المؤسسات على 26.70% من المعاملات فى البورصة، وكانت باقى المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 73.29%.
 
ومالت صافى تعاملات الأفراد المصريين للبيع بقيمة 68.6 مليون جنيه  وكما مالت المؤسسات الأجنبية للبيع بقيمة 20.5 مليون جنيه، ومالت صافي تعاملات الأفراد العرب والأجانب والمؤسسات المصرية والعربية للشراء بقيمة 8.8 مليون جنيه، 133.7 ألف جنيه، 45.9 مليون جنيه، 34.3 مليون جنيه، على التوالي.
 

اختتمت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الإثنين، بارتفاع جماعي للمؤشرات، وارتفع رأس المال السوقي للبورصة  7.2 مليار جنيه، ليغلق عند 618.438 مليار جنيه.
وارتفع مؤشر «EGX 30» بنسبة 1.48% ليغلق عند مستوى 10838 نقطة، وارتفع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة «EGX 70 متساوي الأوزان» بنسبة 2.38% ليغلق عند مستوى 1913 نقطة، وصعد مؤشر «EGX 100 متساوي الأوزان»، بنسبة 2.43 % ليغلق عند مستوى 2799 نقطة.

وصعد مؤشر «EGX 50» بنسبة 2.47% ليغلق عند مستوى 2039 نقطة، وقفز مؤشر «EGX 30 محدد الأوزان» بنسبة 2.05% ليغلق عند مستوى 12786 نقطة، وزاد مؤشر «EGX 30 للعائد الكلي» بنسبة 2.05 % ليغلق عند مستوى 4194 نقطة.

يشار إلى أن البورصة سوق له قواعد قانونية وفنية تحكم أدائها وتحكم كيفية اختيار ورقة مالية معينة وتوقيت التصرف فيها وقد يتعرض المستثمر غير الرشيد أو غير المؤهل لخسارة كبرى في حال قيامه بشراء أو بيع الأوراق المالية في البورصة لأنه استند في استنتاجاته في البيع أو الشراء على بيانات خاطئة أو غير دقيقة أو أنه أساء تقدير تلك البيانات.

وبالنظر إلى جو المنافسة الحرة في البورصة «سوق الأوراق المالية» فإن ذلك يقود في كثير من الأحيان إلى عمليات مضاربة شديدة حيث انهارت فيها مؤسسات مالية كبرى، كما حدث في يوم الإثنين الأسود في بورصة نيويورك، أو يوم الإنين الأسود الآخر الشهير في الكويت عام 1983 عندما بلغت الخسائر في سوق المناخ للأوراق المالية قرابة 22 مليار دولار أو كارثة شهر فبراير في سوق الأسهم السعودية حيث فقد المؤشر 50% من قيمته كما فقدت معظم المتداولين السعوديين 75% من رؤس أموالهم وأيضاً كارثة يوم الثلاثاء الأسود يوم 14 مارس 2006.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة