الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020 - 04:42 م

اختلف المعلم وصبيه على الحساب فقام المعلم بفقء عيني الحمار الذي يملكه الصبي حتى يمنعه من نقل قمامة المنازل.

أسرع الصبي إلى نيابة العجوزة يشكو فيها المعلم فقامت النيابة بتحويل الحمار إلى الطبيب البيطري الذي أقر بأن الحمار أصيب بالعمى.

آنذاك قررت النيابة بتحويل المعلم إلى المحاكمة فخشي العقوبة وقام بشراء الحمار من الصبي ودفع له مبلغ 20 جنيها وتم الصلح بينهما، في واقعة شهدها العام 1971 ونقلتها جريدة أخبار اليوم 23 أكتوبر من العام نفسه.

لكن القاضي بهاء الدين أبو شقة قاضي محكمة الدقي الجزئية حكم على المعلم المتهم بالحبس ثلاثة أشهر مع الشغل والنفاذ، وقالت المحكمة في أسباب الحكم،  أن المحكمة إذ ترى أن الجريمة تمثل صورة غير إنسانية ولا يجب النظر اليها من زاوية أن المجني عليه حمار وإنما يجب النظر اليها من زاوية أعمق فلو قدر للمجنى عليه أن ينطق لطلب القصاص.

ومن ثم فإن المحكمة وهي تنزل بالمتهم هذه العقوبة تأخذ بمبدأ من لا يرحم لا يرحم، وتقضي بحبس المتهم ثلاثة أشهر مع الشغل والنفاذ.