صورة موضوعية
صورة موضوعية


«إذا فرح اليوناني كسر الصحون» .. عادة يونانية تجلب الحظ!

منةالله يوسف

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020 - 08:52 م

لكل شعب عاداته وتقاليده وبصمته الخاصة التى ترسخ في الأذهان لفترات طويلة، وعلى رأس تلك القائمة الشعب اليوناني الذي يتميز بذكائه وخفة ظله واتباعه لعادات غير مألوفة وشيقة.

«إذ فرح اليوناني كسر الصحون».. مقولة تتردد على آذان شعوب العالم بأجمعه بسبب تلك العادة الغريبة التي يُفضلها الشعب اليوناني ويقومون بممارستها وخصوصًا في الاحتفالات والمناسبات واللقاءات العامة لتعم السعادة في أرجاء المكان وكسر الحواجز.

عادة غريبة يُفضلها الشعب اليوناني وهى سماع أصوات كسر الصحون بدلًا من الموسيقى وأحيانًا ما يقومون بإلقائها على بعضهم البعض لإضفاء لمسات من السعادة، اعتقادًا منهم أن تلك العادة تساهم في تخفيف الضغط النفسي وتطرد الأرواج الشريرة وتمنع الأذى عن صاحبها.

كسر الصحون عادة منذ قديم الأزل، وتم منعها بموجب القانون في عام 1969، ولكن مازالت بعض المطاعم اليونانية تحتفظ بها حتى وقتنا الحاضر لجذب الزبائن من خلال الخضوع لتلك التجربة الشيقة، ويضاف ثمن الأطباق على حساب الزبائن.

وهناك بعض المطاعم اليونانية التي تكسر يوميًا حوالى 2000 طبق لممارسة تلك العادة وجذب الأنظار والزبائن بدلا من سماع أصوات الموسيقى، ومع الوقت بدأت تلك العادة في التداول بين المطاعم في جميع أنحاء العالم.

ومع الوقت لجأ الشعب الألماني لهذه الحيلة لكسر الروتين والملل في الأفراح، وفي اليوم الثاني تكون طقوسهم عبارة عن الاحتفال الذي يجمع الجيران والأصدقاء معًا، ويعتمد على تقليد يتميز بكسر الأطباق القديمة؛ من أجل جلب الحظ السعيد، ويشير خبراء علم النفس إلى أن تلك العادة تخفف التوتر وتفرغ الشحنات السلبية الموجودة داخل الجسم.

ولم يقتصر الأمر على الشعب اليوناني فقط، فمنذ ساعات قليلة شاركت النجمة نيللى كريم، جمهورها بفيديو يجمعها بالنجم محمد رمضان وهما داخل أحد المطاعم اليونانية الشهيرة بدبى، وظهرا وهما يكسران الأطباق، وكتبت نيللى قائلة: «وده حصل على العشاء».

يذكر أن المطعم اليوناني يتبع أسلوب تكسير الأطباق، وذلك استحضارًا للطقوس الرومانية، بدلا من غسلها ويعود ذلك إلى التراث اليوناني القديم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة