صورة موضوعية
صورة موضوعية


«الصحة» تسقط في «فخ كورونا» بالجونة.. والمتحدث باسمها يخالف الاشتراطات

أحمد سعد

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020 - 08:53 م

رغم تحذيرات كثيرة من انتشار فيروس كورونا خلال مهرجان الجونة السينمائي لعدم التزام الحاضرين بإجراءات مكافحة الفيروس المستجد، إلا أن القائمين عليه والمتحدث باسم وزارة الصحة د. خالد مجاهد بصفته ممثل وزارة الصحة هناك، تجاهلوا هذه التحذيرات، وأعلن المتحدث أن المهرجان يتبع الإجراءات الوقائية كاملة في حفلي الافتتاح والختام وهذا ما لم يحدث.

وكشف حجم الإصابات بالفيروس التي ظهرت خلال الأيام الماضية بإعلان  7 فنانين منهم زينب غريب، وسارة عبدالرحمن ومصممة الأزياء ريم العدل شاركوا في المهرجان إصابتهم بفيروس كورونا بخلاف باقي الحاضرين والعاملين في المهرجان الذين لم يعلنوا، الأمر الذي ينفي ما أعلن باتباع الإجراءات الوقائية بالمهرجان.

وسبق أن حذرت "الأخبار" في عددها الصادر الأحد 25 أكتوبر عقب حفل الافتتاح في تقرير صحفي حمل عنوان "في حضور متحدث الصحة.. الجونة السينمائي يخالف إجراءات مواجهة كورونا" رصد المخالفات التي شهدها حفل افتتاح المهرجان وحذرت من حدوث إصابات بالفيروس بين الحاضرين.

إلا حضور المهرجان والقائمين عليه لم يلتزموا بالإجراءات الاحترازية فشاهدنا في حفل الختام عدم ارتداء الحاضرين للكمامات والجلوس بجوار بعضهم البعض، دون تباعد  بشكل أكبر من حفل الافتتاح، بالإضافة إلى التصافح والأحضان والقبلات بين الحاضرين، بعكس ما اشترطته خطة وزارة الصحة  لتأمين المهرجان،  وما شهدته حفلة عمرو دياب التي أعقبت حفل الختام من مخالفات لجميع الاشتراطات الصحية الأمر الذي دعى دياب إلى حث المشاركين بارتداء الكمامة إلا أن هذا لم يحدث.

لم ينته الأمر عند هذه المخالفات بل شهد حفل الختام تكريم المتحدث باسم وزارة الصحة د. خالد مجاهد و9 من أعضاء المكتب الإعلامي بالوزارة، لقيامهم بدورهم في  تطبيق الاجراءات الاحترا زية، وتغافل "مجاهد" دور باقي القطاعات القائمة على تطبيق هذه الاشتراطات ولم يحضر ممثلين ل110 شخص من قطاعات وزارة الصحة المختلفة قائمين على تطبيق خطة الوزارة للتكريم واقتصر التكريم عليه وفريقه الإعلامي.

ورغم ما أعلنه المهندس سميح ساويرس  منظم مهرجان الجونة أثناء تكريم متحدث الصحة من "تطبيق الإجراءات الوقائية، وأنه كان يحسب الصحة رقيبا عليهم في البداية لكنها اصبحت شريك" بحسب "ساويرس"، بالفعل هي أصبحت شريك ولم تقم بدورها كرقيب على تطبيق الخطةالاحترازية خاصة ونحن على اعتاب مواجهة موجة ثانية من الفيروس.

ورغم حضور ممثلي وزارة الصحة الطاغي في المهرجان وبالأخص "مجاهد" وفريقه الإعلامي  الذي ربما كان هناك للقيام التغطيات الاعلامية لدور وزارة الصحة في التامين الطبي للمهرجان، واصدار بيانات صحفية تتعلق بذلك الامر، إلا أن طوال فترة تواجد هم في المهرجان لم يصدر أي بيان صحفي لوسائل الإعلام عن تطبيق الإجراءات الاحترازية الخاصة بالمهرجان.

 

واكتفى المتحدث بلقائين في حفلي الافتتاح والختام من على "السجادة الحمراء" تحدث فيها علي قناة تلفزيونية، قائلا"أن الإجراءات الاحترازية مطبقة بالكامل وتشرف عليها الوزارة"، ولكن المتابع لشاشة نفس القناة يرى عكس ذلك تمامًا.

عقب حفل الختام حضر الجميع حفل أحياه الفنان عمرو دياب كان على رأسهم "مجاهد" لم يظهر فيه ارتداءه بالإضافة الى أن حضور العروض الخاصة بالأفلام لم تشهد تطبيق الاجراءات الاحترازية أيضًا، وكذلك أثناء تواجدهم في الفنادق، والقلة التي كانت تحافظ على ارتداء كمامة في المهرجان كانت توزعها وزارة الصحة وليس منظمي المهرجان الخاص.

ما زالت الإصابات تُكتشف وتعلن يوميًا من قبل العائدين من الجونة، لكن من يحاسب من قصروا في تطبيق هذه الإجراءات الاحترازية وأعلنوا عكس ذلك، في المهرجان الذي ربما يكون بداية لموجة ثانية للفيروس المستجد  .
 

اقرأ أيضا: كورونا «الجونة» يثير الرعب بين النجوم.. هؤلاء أجروا التحاليل

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة